أكدت تركيا على مواصلة مبادراتها الساعية لجعل محافظة إدلب “منطقة آمنة” بشكل دائم، تمهيداً للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأوضحت دائرة الاتصال الرئاسة التركية من خلال مقطع فيديو أعدته عن إدلب: “لا يوجد ثمة خيار آخر بالنسبة لتركيا سوى زيادة قوتها العسكرية بالمنطقة، والرد على هــ.جمات النظام السوري”؛ وفقاً لترجمة وكالة “الأناضول”.
واحتوى الفيديو الذي أصدرته دائرة الاتصال على حسابها في تويتر، أمس الثلاثاء، مشاهد من معاناة المدنيين جراء قصـ.ـف النظام وأعوانه.
تركيا.. الجهة الأهم في سوريا
وشدّد الشريط المصور على أن تركيا هي أهم جهة لحل الحـ.ـرب الداخلية في سوريا التي شارفت على عامها العاشر.
وأضاف أن بفضل العمليات العسكرية التركية استتب الأمن بشكل كامل في المناطق الواقعة شمالي وغربي طريقي “M4″ و”M5” المهمّين جداً.
وتابع أن: “تركيا بذلك تمكنت من الحيلولة دون ظهور أزمة إنسانية جديدة، وحققت نجاحات كبيرة في الحـ.ـرب ضد الإرهـ.ـاب، ووقف تدفق اللاجئين، وحماية المدنيين”.
?İdlib, Türkiye için neden önemli?
— T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) June 9, 2020
Sivillerin korunması, mülteci akınının durdurulması, terörle mücadele konusunda büyük kazanımlara imza atan Türkiye, İdlib’in sürekli bir güvenli bölgeye dönüşmesi konusunda kilit ülke olarak girişimlerini sürdürüyor.#TurKEYforPeace pic.twitter.com/lFTBoOzrMG
اقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي يزور إدلب ويدلي بتصريحات حول الأوضاع في المنطقة (صور)
انتهاء وقف إطلاق النـ.ـار محتمل جداً
وبيّن المقطع أن: توازن القوى بمنطقة إدلب مرتبط بخيط هش، مشيراً إلى أن انتهاء وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب قد يتحول إلى حقيقة في أي لحظة.
وختم الشريط المصور: “لذلك فإن تركيا ستواصل وجودها بإدلب كدولة محورية في المساعي الرامية للتصدي لأي حـ.ـرب قد تنتقل لحدودها”.
كما ستواصل مساعيها من أجل: “منع انتقال الأنشطة الإرهـ.ـابية داخل إدلب، ولعدم فقد المكاسب التي تم تحقيقها”.
وكذلك: “للتصدي لأية محاولات من شأنها فتح الطريق أمام أزمة إنسانية جديدة، ولإيجاد حلول سياسية، ولتحقيق السلام الدائم بالمنطقة”.