تخطى إلى المحتوى

58 حافلة تحمل مساعدات أممية تدخل إلى إدلب وتتجه نحو هذه المناطق

أدخلت الأمم المتحدة قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى الشمال السوري، وذلك في إطار برنامج آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود.

وضمت القافلة 58 شاحنة ودخلت الأراضي السورية عن طريق معبر “جيلوه غوزو” التركي والذي يقابله معبر “باب الهوى” من الجانب السوري.

وتضم المساعدات مواد غذائية وأدوات تنظيف واحتياجات أساسية، من المنتظر أن يتم توزيعها على المحتاجين في مدينة إدلب وريفها.

وواظبت المنظمة الأممية خلال الأشهر الماضية على إرسال المساعدات إلى سوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلامة الحدوديين مع تركيا.

وذلك بعد تقليص عدد المعابر المتاحة لإدخال القوافل من 4 إلى 2 بداية العام الحالي إذ تم إلغاء معبري الرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق.

يشار إلى أن مجلس الأمن كان قد صادق على تمديد آلية المساعدات لستة أشهر فقط، بعد عرقلة روسية صينية، وينتهي العمل بالآلية بموجب القرار في 10 من الشهر القادم.

فيما حذرت منظمات حقوقية من تأثير كـ.ـارثي لعدم تمديد التفويض على سكان المناطق شمال غرب سوريا والبالغ عددهم أكثر من 4 ملايين شخص.

وبالرغم من الأهمية الكبيرة للمساعدات الإنسانية بالنسبة لسكان الشمال السوري، إلا أنها غير كافية مقارنة بالحاجة الملحة.

ويذكر في هذا السياق أن برنامج الأغذية العالمي أعلن قبل أيام عن تخفيض جديد في حصة السلة الغذائية المقدمة لمنطقة شمال غربي سوريا بسبب نقص الموارد.

ولفت إلى أن تأثير وباء كورونا يمثل تحدياً أمام فرص التمويل بسبب انشغال الحكومات والدول الممولة بجائحة كورونا وتأثيرها على اقتصاد تلك الدول.

وبلغت المساعدات الإنسانية التي أرسلتها المنظمة الأممية إلى إدلب خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، 1479 شاحنة.

وشهدت محافظة إدلب إنشاء عشرات المخيمات الجديدة، جراء موجة النزوح الناتجة عن هـ.جمات قوات نظام الأسد والقـ.صف الروسي على إدلب وريفها.

مدونة هادي العبد الله