تخطى إلى المحتوى

صحيفة تركية تكشف آثار الاحتجاجات الجديدة على مصير بشار الأسد ونظامه

كشفت صحيفة “ملييت” التركية، يوم أمس الأربعاء.

في تقرير لها، أن التحركات الاحتجاجية الأخيرة للمدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد .

ربما تمهد لسقوط نظام الأسد مؤكدة أن الفوز في سوريا للطرف الأقوى اقتصادياً، وليس عسكرياً”.

وقالت الصحفية في تقريرها، أن نظام الأسد، لم يكن قادراً على البقاء حتى الآن.

لولا التدخل الروسي المباشر عام 2015، ولكن التدخل الروسي لم يعد يتمحور حول بقاء الأسد في السلطة.

حيث تحولت الحرب في سوريا إلى ساحة للتنافس بين واشنطن وموسكو.

وأضافت الصحيفة, أن الولايات المتحدة، “لا ترغب بترك سوريا لنظام الأسد وروسيا وإيران بثمن بخس”.

موضحة أن الإدارة الأمريكية تركز على فرض معركة اقتصادية ودبلوماسية، بهدف الوصول إلى نتائج وعواقب اجتماعية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن سياسة واشنطن في سوريا تنظر إلى خوض المعارك العسكرية على أنه حل ثانوي.

وهو “الأمر الأسوأ بالنسبة للنظام السوري”.

وأكدت الصحيفة، أن روسيا وإيران ونظام الأسد، لا يملكون القدرة والإمكانيات الكافية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

وأن عجز حلفاء النظام عن معالجة الأزمة الاقتصادية، يمهد لحالة من عدم الاستقرار المزمن، ولظهور ساحة صراع جديدة.

وتابعت الصحفية تقريرها، أن سيطرة نظام الأسد على 70% من مساحة البلاد عقب التدخل الروسي.

لم يسهم في إضفاء شرعية للنظام، كما أنه لم يحقق الاستقرار المرجو في البلاد.

وأردف تقرير الصحيفة، أن نظام الأسد لم يتبع سياسات اقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرته، تسهم في إنعاش الحياة المعيشية والاقتصادية.

وختمت الصحيفة تقريرها، أن الأزمة الاقتصادية في البلاد إضافة إلى عدم وجود موارد كافية، ستؤدي إلى انتفاضة شعبية محتملة قد تتسع رقعتها أكثر خلال الأيام القادمة.

وشهدت عدة مناطق يسيطر عليها نظام الأسد مظاهرات احتجاجية طالبت بسقوط نظامه وخروج إيران وروسيا من سوريا كان اكبرها وأكثرها تاثيرا في مدينة السويداء جنوب سوريا.

وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد تدهورًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.

في ظل انهيار كامل لليرة السورية بعدما وصلت سعر صرف الدولار 3600 ليرة للدولار الواحد أمس الاثنين.

مدونة هادي العبد الله