أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية “نصر الحريري” في تغريدة على موقع تويتر، أن مهمته في رئاسة الهيئة تنتهي اليوم السبت.
وقال الحريري أمس الجمعة: “ساعات تفصلني عن نهاية تفويضي برئاسة هيئة التفاوض السورية، رغم أنني سعيت بكل ما أستطيع من قوة لخدمة أهلي وقضية شعبي إلا أنني قصرت كثيراً”.
وأضاف: “ولازال أمامنا الكثير مما يجب فعله، وسأستمر في خدمة الثورة طبيباً وثائراً وسياسياً حتى إسقاط النظام وبناء سورية الجديدة”.
ساعات تفصلني عن نهاية تفويضي برئاسة هيئة التفاوض السورية ·رغم أنني سعيت بكل ما استطيع من قوة لخدمة اهلي وقضية شعبي الا انني قصرت كثيرا ,ولا زال أمامنا الكثير مما يجب فعله وساستمر في خدمة الثورة طبيبا وثائرا وسياسيا حتى إسقاط حتى النظام وبناء سورية الجديدة .
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) June 12, 2020
وفي سياق متصل، ذكر الحريري أن من المزمع أنْ يُنتخب، اليوم السبت، رئيس جديد لهيئة التفاوض ليكون بديلاً عنه.
لافتاً إلى أن المرشحين حتى الآن هم “أنس العبدة” لمنصب رئيس الهيئة، و”إبراهيم برو” لموقع نائب رئيس الهيئة.
اقرأ أيضاً: رئيس هيئة التفاوض السورية يكشف عن خطة سعودية حول حول الهيئة والمعارضة السورية
الوصفة الانجع للحل في سوريا
كما بيّن الحريري، في شريط مصور، وجهة نظره في آلية الحل السياسي في سوريا، والتي تقوم على تشكيل هيئة حكم انتقالية.
مشدداً على عدم مشاركة بشار الأسد وكبار مجـ.ـرميه بالهيئة الانتقالية التي ستعمل فيما بعد على تشكيل حكومة وطنية.
حيث لا يشارك -والكلام للحريري- في هذه الحكومة من تلطخت أيديهم بدمـ.ـاء السوريين، كما يُفترض أيضاً إنشاء مجلس عسكري أمني.
وأوضح الحريري أن وظيفة هذا المجلس تتمثل بالإشراف على إعادة تشكيل القوى العسكرية والأمنية وفق معطيات الواقع الجديد.
لتبدأ حينئذ مرحلة انتقالية تتوقف فيها الحـ.ـرب وتُرفع العقوبات، ويعود الناس إلى بيوتهم ومناطق سكنهم، وتخرج أثناء ذلك القوات الأجنبية من سوريا، وعلى رأسها إيران وميليشياتها.
جدير بالتنويه أن نصر الحريري رأَس هيئة التفاوض منذ تشكيلها في شهر تشرين الأول من عام 2017 وحتى انتهاء ولايته هذا اليوم.