أحجم سكان العاصمة دمشق عن المشاركة في مسيرة مؤيدة لرأس النظام بشار الأسد، كان قد دعا لها أزلام وشبيحة النظام.
تذمّر إعلاميي النظام
وأفاد موقع “بروكار برس” أن العشرات فقط نزلوا إلى ساحة الأمويين بدمشق، الأمر الذي أربك وسائل إعلام النظام وجعلها تمتنع عن البث المباشر للمسيرة.
لافتاً إلى أن عدداً من إعلاميي نظام الأسد تذمّروا بسبب قلة الحضور الشعبي، واقترحوا الإعلان عن مسيرة أخرى.
لكن هؤلاء الإعلاميين ارتأوا أن تكون المسيرة بمكان آخر غير ساحة الأمويين، كونها تكشف قلّة أعداد المشاركين بسبب مساحتها الواسعة.
وقد أكدت الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة حول المسيرة، إضافة لردود أفعال بعض أزلام النظام، امتناع الناس عن المشاركة فعلاً.


اقرأ أيضاً: مظاهرة في الجولان السوري دعماً للسويداء وترفع علم الثورة السورية (فديو + صور)
يذكر أن “حيدرة بهجت سلمان” نجل سفير النظام السابق في الأردن، دعا إلى المسيرة بداية، لكنه عاد واعتذر في مساء اليوم ذاته في منشور له على “فيسبوك”.
وقال سليمان إن بعض الناس رفضت النزول للساحة والهتاف للأسد، مضيفاً أن كل ما فعله رأس النظام “انكبّ بالأرض”.
جدير بالإضافة أن نظام الأسد يعمل على حشد الناس في مسيرات موالية له رداً على المظاهرات الاحتجاجية التي تجددت ضده في أكثر من محافظة في سوريا أبرزها السويداء ودرعا.