لا يزال نظام الأسد مستمراً بأفعاله الشنيعة التي لا تحترم إنساناً ولا مقدساً، وخاصة في المناطق الواقعة في دائرة نفوذه.
سرقة نسخ من القرآن الكريم
في هذا السياق نقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عن أحد أبناء “مخيوم اليرموك” جنوبي دمشق أنه شاهد أحد رجال أمن النظام يُخرج عشرات من نسخ القرآن الكريم على دراجته النـ.ـارية من بوابة المخيم الرئيسة.
وقال الشاهد ساخراً: “أول مرة بحياتي أرى وأسمع عن أحد يسرق القرآن الكريم” بحسب التقرير المنشور على موقع مجموعة العمل، أمس السبت.
وأضاف أحد أبناء المخيم أن عناصر النظام، وبوقاحة تامة، هدموا قبة جامع فلسطين وسرقوا قضبان الحديد منها!
استباحة المخيم
وذكر التقرير تأكيد نشطاء لـ”مجموعة العمل” أن مخيم اليرموك بات ساحة مباحة لكل أنواع السرقة والنهب دون حسيب أو رقيب.
وأوضح النشطاء أن عمليات التعفيش التي طالت كل شيء تجري بموافقة وعلم جميع الأطراف الأمنية المسؤولة عن المخيم.
حيث يتغاضى هؤلاء المسؤولون عن عمليات السرقة والنهب، ويسيرون وفق قاعدة “شاهد ما شفشي حاجة” بحسب النشطاء.
اقرأ أيضاً: شاب علوي ينفـ.ـجر ويكشف ما يحصل في حاضنة الأسد “لقد كان التعفيش مصدر رزقنا الوحيد”
يشار إلى أن قوات النظام اشتهرت بظاهرة “التعفيش” والتي تتمثل بسرقة بيوت ومحال وممتلكات المدنيين ثم بيعها في الأسواق المستعملة.
وتتجلى هذه الظاهرة في المناطق التي تحتلها قوات النظام من أيدي الثوار، حيث تعمد هذه القوات في الأيام الأولى لدخولها هذه المناطق إلى إخلاء البيوت والمحال التجارية من محتوياتها بشكل كامل.