أفادت مصادر محلية أن الليرة التركية بدأت تشق طريقها لتكون العملة الأساسية في التداول في محافظة إدلب وما حولها.
كميات كبيرة من الليرة في بنك “شام”
وذكر موقع “بلدي نيوز” أن شركات الصرافة والبنوك في مناطق إدلب وريفها وأرياف حلب وحماة والساحل بدأت بتداول الليرة التركية.
موضحاً أن هذه الخطوة أتت بعد إدخال كميات كبيرة من الفئات النقدية الصغيرة والكبيرة من الليرة التركية إلى تلك المناطق.
وأضاف أن العملة التركية طُرحت عبر بنك “شام” في منطقة “سرمدا” شمالي إدلب، ووُزعت على شركات الصرافة في المنطقة جميعها.
تحديد رواتب الموظفين بالليرة
منوهاً إلى أن ملايين الليرات التركية استُجلبت من خلال عدة مراحل، سعياً لتحقيق الكمية المطلوبة لتغطية السوق التجاري والتعامل بين المدنيين.
كما ذكر الموقع أن المناطق الواقعة تحت إشراف الفصائل الثورية حدّدت رواتب الموظفين بالليرة التركية بدلاً من الليرة السورية.
اقرأ أيضاً: توضيح حول مستجدات آلية استخدام الليرة التركية في المناطق المحررة ومساعي استبدال العملة المحلية بها
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المؤقتة أكدت أن هذا الإجراء لا يعني رفع الليرة السورية عن التداول نهائياً، إنما يعني الاستغناء عن الليرة السورية كعملة أساسية تُحدد فيها الأسعار وتوزع بها الأجور وما شاكل.
وتمّ تسريع العمل بهذا الإجراء نظراً لتهاوي قيمة الليرة السورية، والتفاوت الكبير في سعر صرفها بين يوم وآخر.
ويمكن لهذه الخطوة أن تخفف من معاناة المدنيين في المناطق المحررة، والذين يرزحون أصلاً تحت واقع اقتصادي بائس يتّسم بقلّة فرص العمل ومحدودية الدخل.