تخطى إلى المحتوى

خــيبة أمـل روســية كبـيرة بـعد التدخل المجاني في سوريا

أحست روسيا بخيبة أمل كبيرة بعد صرفها الكثير من المال لإبقاء نظام الأسد في الحكم وذلك دون أن تحصل على أي مقابل.

حيث تكبدت روسيا نفقات عسكرية كبيرة لمنع سقوط حليفها الأسد، وبالمقابل لم تحصل على أي عوائد مالية.

وفي ذات السياق عززت روسيا تواجدها العسكري، إلا أنها لم تستطع جني فوائد اقتصادية لأن اقتصاد الأسد منهار تماماً.

وبلغ معدل النفقات العسكرية الروسية في سوريا منذ تدخلها إلى اليوم حوالي 7 مليار دولار.

حيث وصلت النفقات العسكرية الروسية اليومية في سوريا حوالي 4 مليون دولار.

ويضاف إلى ذلك دعمها لنظام الأسد بالسلاح التي طمحت من خلاله الحصول على مزايا لتعزز تواجدها في المنطقة.

الضـ.ـربة القاضية تقترب

وعلى ذات الصعيد يشكل قانون قيصر الأمريكي ضـ.ربة قوية للروس حيث سينهي أمالهم في تحسن الاقتصاد السوري المتهاوي.

وبالتالي فإن خيبة الأمل الروسية، تزداد خصوصاً مع انخفاض قيمة الليرة السورية وانهيار الاقتصاد إلى مستويات متدنية للغاية.

وتطبيق قانون قيصر الأمريكي سيعني أن الشركات الروسية العاملة في سوريا، ستنال حظها من العقوبات، مما سيعزز خيبة الأمل الروسية.

مدونة هادي العبد لله