تخطى إلى المحتوى

طفلة سورية في تـركيا تُبدع وتُشـ.ـعل وسائل الإعلام التركية (فيديو)

قامت الطفلة سورية “فاطمة الشيخ علي” 10 أعوام، بإشـ.عال وسائل الإعلام التركية، بعد أن كتبت شعراً عن كورونا.

وحظي الشعر التي كتبته الفتاة المقيمة بولاية تكيرداغ في تركيا بإعجاب الآلاف ممن سمعوه.

وتريد فاطمة من الشعر إيصال صوت شقيقها حازم، الذي فقد سمعه إثر تعرّض منزلهم لقصـ.ف من قبل قوات الأسد في سوريا.

وعلى ذات الصعيد ذكر موقع “خبرلار” التركي، أنّ منزل الطفلة فاطمة تعرَض قبل 4 سنوات للقـ.صف من قبل نظام الأسد.

نظام الأسد أخذ مني أغلى ما أملك

وفي ذات السياق تُعد الأمنية الأكبر لفاطمة استعادة شقيقها الأكبر سمعه من جديد.

وتحدثت فاطمة عن حادثة القصـ.ف قائلةً: “انفـ.جرت قنـ.بلة بالقرب من أخي.

وفقد على إثر صـ.دمته سمعه، قصدنا أطباء كثر لكننا لم نصل لنتيجة.

وأضافت ” لقد قام شبيحة الأسد بالاستيلاء على كل ممتلكاتنا في سوريا، واضطررنا للقدوم إلى تركيا”.

وعبرت الطفلة السورية عن أمنيتها بأن تصبح طبيبة في المستقبل لتتمكن من علاج أخيها.

إقرأ أيضاً طفلة سورية “عبقرية” تسرق الأضواء في ألمانيا

شعر عن كورونا

وكتبت فاطمة بشعرها:” كورونا غير عادي، لا تنخدعوا بأنفسكم، لا تعطسوا كي لا نمرض، كلنا في قفص كبير..

كورونا يبعث في داخلنا الخوف، ففي حال عطستم بالخطأ، فإنه يمسك بنا، حتى وإن عطستم على سبيل المزاح ..

فإنّ الفيروس قد ينتشر هذا الوباء انتشر في كافة أرجاء العالم، وجعلنا أذلاء، تسرّب إلى د.مائنا سرّا، فتركنا حيارى وبلا أمل،

كورنا يهـ.ـاجم أجسامنا بلا سيف وسلاح”.

وتابعت فاطمة: “كورنا رجاء لا تعجل، اصبر قليلا فسأقول شيئاً، أخاف منك كثيراً، فأنا يائسة أمامك..

 فالفقراء لا حلّ أمامهم سوى الدعاء، بينما الأغنياء المتكبرون يفعلون ما يحلو لهم، فقد أنعم الله علينا بنعمه الكثيرة، لكننا بخلنا على أنفسنا..

 فتفرقنا ولم نتحد، تجاهلنا الحق، وارتكبنا الجــ.رائم الكبيرة، ولكي نستيقظ من غفلتنا علينا أن نطرد الشرّ من داخلنا..

احذروا فالمصائب ستزداد أضعافا مضاعفة، ادعوا وتوبوا إلى الله، فإن دعوتم واستغفرتم الله فإنّ الله سيعفو عنكم”.

مدونة هادي العبد لله