ناقشت منصة “SY24” أهداف الإدارة الأمريكية من فرض قانون قيصر، ومصير نظام الأسد بعد الأزمات المتعددة المحيطة به.
وفي التقرير الذي أصدرته، أمس الاثنين، قال المعارض السوري “أيمن عبد النور”: “القضية ليست أن أيام الأسد معدودة بمعنى حرفي”.
مشيراً إلى أن النظام غير موجود بالصورة التي كان عليها قبل 2011، نظراً لعدم قدرته على تقديم الخدمات للشعب وعدم ثقة الشعب به.
مجلس عسـ.ـكري موالٍ لروسيا
وأوضح عبد النور أن استهداف الإعلام الروسي لرأس النظام مؤخراً هو جزء من إعداد وتسهيل عملية إخراج الأسد من السلطة.
وأضاف أن طريقة إزاحة الأسد تخضع لاتفاق أمريكي روسي بالدرجة الأولى، لأن روسيا دخلت على أساس عدم مخالفة القانون الدولي.
لافتاً إلى أن التغيير يمكن أن يحصل عبر مجلس عسـ.ـكري موالٍ لروسيا يقوم بحركة داخل الجيـ.ـش تظهر وكأنها عمل داخلي، وليس تدخلاً خارجياً روسياً مخالفاً للقانون الدولي.
وبعد حصول ذلك يُعمل على إعداد دستور وانتخابات جديدة في البلاد، وليس من الضرورة الانتظار حتى انتخابات الرئاسة عام 2021.
اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية: بشار الاسد يواجه هذا التحدي وهو أكبر تحدٍّ في تاريخ الثورة السورية
تغيير سلوك نظام الأسد
وعن تصريح الولايات المتحدة المتعلق بتغيير سلوك النظام، بين المعارض السوري أن هذا التصريح عبارة عن تصريح أو وصف “دبلوماسي”.
ونقل عبد النور على لسان المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” قوله: “نحن لا نسعى لتغيير النظام وإنما نسعى إلى إجراء تغيير دراماتيكي في سلوك النظام، وهذا أقرب وصف دبلوماسي لتغيير النظام”.
وتابع بأن الضغط الاقتصادي المترافقع مع الضغط الدبلوماسي الكبير سيؤدي في النهاية إلى تغيير سلوك النظام وجلوسه على طاولة المفاوضات.
الأمر الذي بموجبه سيحصل التغيير والحل السياسي عبر قرار مجلس الأمن “2254”، وهذا توجُّه الإدارة الأمريكية الواضح، وفق عبد النور.