زعم مندوب نظام الأسد في مجلس الأمن “بشار الجعفري” أن سياسة الحصار وفرض الإجراءات الاقتصادية على نظام الأسد هي الوجه الآخر للإرهـ.ـاب الذي سفك دماء السوريين، بحسب ما نقلت وكالة إعلام النظام “سانا”.
ويأتي تصريح الجعفري الذي أدلى به خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عن تفعيل قانون قيصر بشكل رسمي.
وأضاف الجعفري أن استهداف الشعب السوري في عملته الوطنية ولقمته ودوائه ينفي أي مزاعم غربية بالحرص الإنساني، على حد قوله.
الانخراط بالحل السياسي أو العقـ.ـوبات
يشار إلى أن السفارة الأمريكية بدمشق جدّدت في تغريدة لها، صباح اليوم، التأكيد على أن العقـ.وبات لن ترفع عن النظام إلا إذا امتثل للحل السياسي.
وقالت السفارة: “يوجد أمام نظام الأسد خياران واضحان: إما متابعة المسار السياسي المحدد في القرار 2254”.
وتابعت: “أو أنه لن يترك المجال للولايات المتحدة إلا لمنع تمويل إعادة الإعمار وفرض عقـ.ـوبات على النظام وداعميه الماليين”.
The Assad regime has a clear choice to make: pursue the political path established in Resolution 2254, or leave the United States with no other choice but to continue withholding reconstruction funding and impose sanctions against the regime and its financial backers. https://t.co/wyGbO76OQ2
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 17, 2020
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تنشر معلومات هامة وجديدة عن قانون قيصر
جدير بالذكر أن قانون قيصر يستهدف بالدرجة الأولى منع تزويد نظام الأسد بالمعدات المتعلقة بقطاع الطيران والنقل والطاقة.
وتطال العقـ.ـوبات كل من يتعاون مع النظام من شركات أو دول، أي أن أعوان النظام “روسيا وإيران” مشمولون بهذا القانون.