قام عضو هيئة المصالحة الوطنية التابع لنظام الأسد “عمر رحمون” بتهـ.ديد بنوك إدلب بالقصـ.ف وذلك بعد استبدال الليرة السورية بالتركية.
واستبدلت المناطق المحررة في سوريا عملتها من الليرة السورية إلى الليرة التركية وذلك بعد انهيار الليرة السورية بشكل مخيف.
ويشتهر رحمون بتشبيحه وتأييده للأسد والغريب في الأمر أن رحمون كان ناطقًا باسم “جيش الثوار”، قبل أن يعود لحضن الأسد.
وكتب رحمون في تغريدة له عبر تويتر: “إن مواقع البنوك المزورة في إدلب أخـ.طر من مواقع المجموعات الإرهـ.ابية” حسب وصفه.
مدعيًا أن هذه البنوك تقـ.تل المواطن السوري بطريقة أبشـ.ع مما تفعله المجموعات الإرهـ.ابية على حد وصفه.
مواقع هذه البنوك المزورة في إدلب أخطر من مواقع المجموعات الإرهابية .
— عمر رحمون (@Rahmon83) June 18, 2020
لأنها تحاصر المواطن السوري وتقتله بطريقة أبشع مما تفعله المجموعات الإرهابية
لذلك جهزوا ماكينة الحلاقة .
الإحداثيات قيد التأكد pic.twitter.com/P7hjHIR2kn
ويرى ناشطون أن رحمون نسي أن نظامه هو السبب الرئيسي في انهيار الليرة والاقتصاد بعد قصـ.فـه وقـ.تله وتـ.شريده لمئات الآلاف من السوريين.
إقرأ أيضاً إدلب وتركيا توجهان صفـ.عة قوية وقاصمة لنظام الأسد المتهاوي
تهـ.ديد ووعيد بالقصـ.ف
وفي ذات السياق هـ.دد رحمون في تغريدته بقـ.صف البنوك قائلاً: “جهزوا ماكينة الحلاقة، الإحداثيات قيد التأكد”.
والجدير أن إدلب والمناطق المحررة بدأت بالتعامل بالليرة التركية بدل السورية وذلك بعد انهيار الأخيرة بشكل مخـ.يف.
واتخذت الإدارات المحلية في المناطق المحررة هذا القرار لحماية المواطن من ارتفاع الأسعار الشديد.
ورحب أهالي إدلب والمناطق المحررة بتبديل العملة معتبرين ذلك سبيل الخلاص من الوضع الاقتصادي المتدهور.
بينما استقبل شبيحة ومؤيدو الأسد الخبر كالصــ.اعقة معتبرين ذلك احتلالًا تركيًا.
والجدير بالذكر أن قرار استبدال العملة السورية بالتركية لم تتدخل فيه تركيا غلى الإطلاق بل كان قرارًا داخليًا خالصًا.