تخطى إلى المحتوى

بعد إفلاسه.. بشار الأسد يشحذ من السوريين في الخارج ويشترط عليهم الدولار واليورو

تناقلت منصات وحسابات سورية صورة تظهر طلب السفارة السورية في السويد مساعدات مالية من السوريين في الخارج.

وسما نظام الأسد الحملة حسب الصورة ب “الخطة الوطنية للاستجابة الطارئة” وحصر التبرعات نقداً باليورو أو الدولار.

وذلك في محاولة منه لسـ.رقة أموال السوريين المغتربين أيضاً بعدما سـ.رق ودمـ.ر البلاد بالكامل.

وكتبت السفارة حسب الصورة المنتشرة “إعلان إلى الأخوة المغتربين السوريين في السويد بناءً على خطة الحملة الوطنية للاستجابة الطارئة.

وأضافت: “تعلن سفارة الجمهورية العربية السورية في استوكهولم عن فتح باب التبرعات للمساهمة بدعم هذه الحملة وذلك في مقر السفارة.

إقرأ أيضاً صحيفة ألمانية: أيها السوريون أسماء الأسد قـ.ـاتلة وليست الأم المثالية وهي أكبر مستفيد من الحـ.رب

التبرعات حصرًا بالدولار واليورو

كما ادعت السفارة أن عملية جمع التبرعات ستتم بموجب إيصالات مالية رسمية.

ويرى ناشطون أن نظام الأسد يعاني للغاية فقد اشترطت السفارة حسب الصورة أن تكون التبرعات بعملتي الدولار أو اليورو.

والجدير بالذكر أن قانون قيصر دخل حيز التنفيذ الأربعاء وحسب ناشطون فإنه العقوبات أنهكت نظام الأسد الذي بدء يشحذ ويطلب المساعدة.

وكتب أحد الناشطين السوريين معلقًا على الصورة “يبدو أن مفعول قانون قيصر يفعل فعله والنظام قد أفلس تماماً”.

ورد أحد الناشطين على ذات الصورة أيضاً “تبرع لسفارة الأسد بالسويد حتى يستخدمها لتدمير ما تبقى من سوريا!!”.

ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الصورة ولكن تم تداولها من قبل العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

مدونة هادي العبد لله