اشـ.تكى المدعو “بشار برهوم”، وهو من أشد المؤيدين لنظام الأسد، من الغلاء الكبير لأسعار بعض السلع في مناطق سيطرة النظام.
وقال برهوم، خلال مشاركته في حلقة برنامج الاتجاه المعاكس الأسبوع الفائت: “سيدي الرئيس، مالنا غيرك يا الله، علبة المتّة بـ2000 ليرة، شو هالحكي هذا؟”.
وكانت الحلقة التي ظهر فيها برهوم عبارة عن نقاش عام حول تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا، وانهـ.يار سعر الليرة السورية.
المسؤولية على الداخل لا الخارج
وانتقد برهوم في مداخلاته مسؤولي النظام بشدّة، معتبراً أنهم خـ.ـانوا سوريا ولم يحسنوا التصرف في مواجهة الكـ.وارث الاقتصادية.
وأشار إلى أن أعضاء حكومة النظام الحالية “فاسدون وإرهـ.ـابيون”، ومن الواجب عدم وجودهم في الحكومة المقبلة.
وأكد برهوم أن المعارضة لا علاقة لها بالأزمة الحاصلة في مناطق النظام، بل المسؤولية كاملة تنصبّ على مسؤولي النظام.
اقرأ أيضاً: الشبيح عمر رحمون يفقد عقله بعد التعامل بالليرة التركية في إدلب ويهـ.دد بقصـ.ف أماكن محددة!
انخفاض قيمة الليرة وأزمة الاقتصاد
يذكر أن الانهيار الاقتصادي في سوريا يرجع سببه إلى عدة عوامل، من أهمها انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
حيث إن سعر صرفها يتجاوز 2500 ليرة للدولار الواحد، ما يعني أنها خسرت أكثر من 150% من قيمتها خلال الشهرين الأخيرين.
وبسبب أزمة المصارف اللبنانية التي كان نظام الأسد يعتمد عليها لتوفير الدولار، فقَد النظام الحلول المتاحة لرفع قيمة الليرة.
والآن، مع تنفيذ قانون قيصر الذي يفرض عقـ.ـوبات صارمة على النظام وكل من يتعاون معه، فالمتوقع أن ينهار سعر صرف الليرة أكثر، وترتفع مع انهياره أسعار السلع والمواد الغذائية إلى أرقام فلكية!