تخطى إلى المحتوى

صحيفة ألمانية: الضغوطات تحيط بنظام الأسد من كل جانب.. وهو يعيش الآن أسوأ أيامه

تستمر الصحف الغربية في تناول أزمة نظام الأسد الاقتصادية، محاوِلةً استشفاف مآلاتها، وما إذا كانت ستسهم في سقوط النظام.

ضغوطات غير مسبوقة

وذكرت صحيفة “فرانكفورت الغماين” أن دكتاتور دمشق يعاني من ضغوط داخلية لم يعهدها منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية ضد عام 2011.

وأضافت الصحيفة الألمانية، بحسب ترجمة موقع “أورينت نت”، أن هذه الضغوط تمثّلت بخروج مظاهرات في مدينة السويداء، والتي تعد من المناطق التي يتفاخر النظام بوقوفها إلى جانبه.

وأشارت إلى انهيار الليرة السورية، مؤكدة أن حلفاء النظام روسيا وإيران، غير قادرين وليس لديهم الرغبة بمساعدته لتعويض الانهيار الاقتصادي.

كما أن بدء تعامل مناطق الشمال السوري بالليرة التركية، تُعتبر من الضغوطات التي يتعرض لها النظام، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

يضاف إلى ذلك، منْع الولايات المتحدة -بعد تنفيذ قانون قيصر- أن تبيع أو تهرب ميليشيا قسد أي برميل نفط للنظام، وتحذير بعض الدول التي تدعمه سراً من مساعدته.

اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية: بشار الأسد في أسوء حالاته والوضع في سوريا عاد إلى هذه النقطة

استياء الحاضنة الموالية

وأوضحت “فرانكفورت الغماين” أن شعبية عائلة الأسد انخفضت حتى عند الطائفة العلوية، نظراً لسطوة الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية.

إلى جانب ارتفاع الأسعار والنقص الحاد في المواد الغذائية، لافتةً إلى أن علامات الاستياء بدأت تظهر على صحفات التواصل الاجتماعي.

وختمت الصحيفة الألمانية بأن الإدارة الأمريكية عازمة على معـ.ـاقبة الأسد مستدلةً بإحدى تصريحات رئيس الإدارة المسؤولة في وزارة الخارجية الامريكية.

حيث قال “جويل ريبورن” إن هذه العقـ.ـوبات هي مجرد بداية لسلسلة من حزم العقـ.ـوبات التي سوف تزيد من عزلة الأسد.

يشار إلى أن صحيفة “فرانكفورتر روندشاو” الألمانية نوّهت، قبل يومين، إلى الإحباط المتزايد ضد نظام الأسد في المناطق الموالية له.

مشدّدة على أن الاقتصاد المنهار ربما يكون خطيـ.ـراً على حكم النظام، رغم أنه يُعتبر قد انتصر عسـ.ـكرياً بفضل الدعم الإيراني الروسي.

مدونة هادي العبد الله