تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي: العلاقات الروسية التركية ليست على مايرام وهذا مصير إدلب

كشف موقع “مونيتور” الأمريكي عن العلاقات الروسية التركية معتبرًا أن الاثنان يتنافسان على إدلب عل الرغم من إظهار العكس.

ويعتقد الموقع الأمريكي أن تركيا مستاءة بعد عدم قدرتها إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترًا على طول حدودها مع سوريا.

وعلى حسب الموقع الأمريكي فإن تركيا متمسكة باتفاق وقف إطـ.لاق الـ.نار في إدلب وأسست بنية تحتية كاملة في مدينة إدلب.

وقامت تركيا بتأسيس مؤسسات يشرف عليها مسؤولون عسكريون ومدنيون أتراك كما أن الوجود العسـ.كري التركي في المدينة كثيف.

حيث أرسلت تركيا في الآونة الأخيرة ما يقارب سبعة آلاف شاحنة عسـ.كرية ومدرعات، من ضمنها دبابات وأنظمة دفاع جوي.

ويرى الموقع الأمريكي أن تركيا تسعى للبقاء في إدلب مدة طويلة وذلك بغض النظر عن التكاليف المالية والتبعات السياسية.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية في وقت سابق على التزام أنقرة بوقف إطـ.لاق الـ.نار على الرغم من الاستـ.فزازت المستمرة من جانب الأسد وداعميه.

لكن الموقع الأمريكي يعتقد أن وقف إطلاق النـ.ار لن يطول كثيرًا لاسيما أن ميليشا الأسد وإيران تستمر بالمضـ.ايقات والـ.خروقات للهدنة.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن اجتماع بوتين وأردوغان الأخير لم يجني ثماره ولم يتفق الطرفان على حل الخلافـ.ات المتعلقة بإدلب.

إقرأ أيضاً صحيفة ألمانية تنشر صورة لحافظ الأسد والحذاء يتوسَّط فمه.. وتؤكد: بشار الأسد يواجه خطـ.راً كبيراً

روسيا تسعى لإنقاذ نظام الأسد المنهار

 وفي ذات السياق نقل الموقع تأكيد محلل السياسية الخارجية، أكدوغان أوزكان أنّ روسيا تريد السيطرة الكاملة على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4).

ويشير الموقع إلى أنّ روسيا تسعى لذلك من أجل إنقاذ اقتصاد نظام الأسد المتـ.هالك بفضل العـ.قوبات الأمريكية الأخيرة.

ولفت الموقع إلى أنّ تركيا لم تحصل على ما كانت تتوقّعه في إدلب من موسكو خلال محادثات آذار، بين البلدين.

وختم الموقع مشيرًا إلى أنّ العلاقة ليست على ما يرام بين الجانبين خصوصًا بعد إلغاء زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى أنقرة.

والتي كان من المقرر انعقادها مطلع الأسبوع الحالي.

مدونة هادي العبد لله