قام المحامي اللبناني “إيلي محفوض” بتقديم شكوى جزائية أمام النيابة العامة، ضد رأس نظام الأسد “بشار” بتهمة اعتـ.قال وخـ.طف لبنانيين.
حيث قدم محفوض دعوى فحواها أن قوات الأسد خطـ.فت واعتـ.قلت مئات المدنيين والعسكريين اللبنانيين من لبنان واقتادتهم إلى سوريا.
وأكد محفوض على أن المخـ.طوفين اللبنانيين في سوريا حُجبت المعلومات عنهم بشكل شبه كلي.
وأصر محفوض على أنه لا تراجع عن الشكوى الجزائية التي تعد الأولى من نوعها في لبنان ضد بشار الأسد.
وأشار المحامي إلى أن أعداد المعـ.تقلين وملفاتهم موّثقة بالاسم وكامل التفاصيل موضحاً أن أعداد المعـ.تقلين 622 شخص.
ومن بين المعتـ.قلين راهبين من الرهبانية الأنطونية اللبنانية، حيث تمّ خطـ.فهم من الدير في منطقة بيت مري الجبلية أمام أهل المنطقة.
وأرجع المحامي التوجه نحو القضاء اللبناني إلى شهادة المواطن السوري عمر الشغري الذي أكد وجود لبنانيان في سجون النظام الأسد.
اقرأ أيضاً الشبكة السورية: جـ.ـرائم فظـ.يعة اقترفها نظام الأسد آخر شهرين.. دعت روسيا وإيران لاتخاذ هذا الإجراء
معتـ.قلين منذ 32 سنة
وفي ذات السياق أكد الشغري أنه كان يوجد معه في السجن لبنانيين معتقـ.لين بمكان توقيفه وهم في السـ.جن منذ 32 سنة.
وقال محفوض تحركت مع النائب إيدي أبي اللمع العضو بحزب القوات اللبنانية لإخبار النيابة بناءً على شهادة الشغري، وتم قبول الدعوى والملف يسير حسب الأصول.
وأشار محفوض إلى أن أكبر عمليات الخطـ.ف حصلت يوم 13 تشرين الاول 1990، يوم اجتاحت قوات الأسد مناطق الشرقية.
حيث خضع لبنان بعدها لاحتلال مباشر من قبل جيش الاحتلال الأسدي.
وأكد محفوض على أن التهم لدى نظام الأسد جاهزة فتبريراته دائماً واهية تارة التعامل مع إسرائيل وتارة أخرى الانقلاب، وكلها تبريرات كاذبة
وأيد الحقوقي المعروف “أنور البني” دعوى اللبنانيين مؤكداً أنهم شجعان وأنه يجب ملاحقة المجـ.رمين أينما كانوا.