نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالاً بعنوان “الغضب الأقلوي تجاه نظام الأسد” أوضحت فيه غضب الشارع السوري على بشار الأسد.
حيث عمت المظاهرات شوارع البلاد في مدن مختلفة كما بدأ فنانو النظام وشبيحته بانتقاد السياسيات الـ.قمعية والفـ.لتان الأمني في البلاد.
وتشهد مدينة السويداء وغيرها من المدن احتجاجات ومظاهرات ضد نظام الأسد كما تعيش البلد حالة انـ.هيار اقتصادي.
وكتبت لوموند أن بشار كان يمني النفس بأن يحتفل في الذكرى العشرين لوصوله للسلطة بطريقة مغايرة تماما لما يحدث في البلاد.
وقالت لوموند أن محاولة الأسد إظهار نفسه كحامي للأقليات في سوريا كاذبة وفاشلة فبمجرد انتقاد أحدهم له يقوم باعـ.تقاله وتـ.عذيبه.
اقرأ أيضاً شكران مرتجى للأسد تشتكي الفساد: عم ننسرق ولا محاسب ولا رقيب الوضع أصبح لا يطاق
خنق أي صوت يعارض وينتقد
كما كان يعمل نظام الأسد على خـ.نق أي صوت معارض بين العلويين، واصفاً إياه بالـ.خائن المزدوج.
ووصفت الصحيفة انّ الثورة السورية تحولت من حالة مدنية إلى حالة أصولية، وبذلك خدمت النظام بشكل كبير.
حيث أصبح هناك تخوّف كبير لجميع الأقليات من عنـ.ف القرون الوسطى على حد تعبير الصحيفة.
وترى الصحيفة أن التدهور الاقتصادي وعـ.قوبات قيصر والـ.خلاف الأخير بين الأسد ومخلوف وممارسات الأسد الوحشـ.ية أدى لانفـ.جار الأقليات ضد الأسد.
وحسب الصحيفة فقد بدأت الأقليات باكتشاف كـ.ذب النظام وفشله الأمر الذي دفعها للعودة إلى الشوارع للاحتجاج ضده.
وتقول الصحيفة بدأت الأقليات بالتظاهر ضد نظام الأسد وممارساته الوحشـ.ية في البلاد مطالبةً بإسقاط رؤوسه ومـ.حاسبة الـ.مجرمين.