تخطى إلى المحتوى

غضب علوي تجاه الأسد.. بروفيسور فرنسي: الديكتاتور بشار الأسد خاب أمله لهذه الأسباب

كتب البروفيسور الفرنسي “جان بيير فيليو” أن الديكتاتور بشار الأسد تعرض لخيبة أمل كبيرة بعد معارضة الأقليات له.

وكان بشار الأسد يمني النفس بأن يحتفل في الذكرى العشرين لوصوله للسلطة بطريقة مغايرة تماماً لما يحدث في البلاد.

حيث تعيش البلاد انهياراً اقتصادياً كبير وذلك بالتزامن مع هبوط الليرة السورية إلى أدنى مستوى.

وعمت المظاهرات شوارع البلاد في مدن مختلفة احتجاجاً على الوضع الذي أصبح لا يطاق باعتراف موالي الأسد وشبيحته.

ويرى البروفيسور أن مظاهرات السويداء وغضب الطائفة العلوية والخلافات مع مخلوف أكبر تحدٍّ يواجهه بشار منذ بدء الثورة.

اقرأ أيضأ شكران مرتجى للأسد تشتكي الفساد: عم ننسرق ولا محاسب ولا رقيب الوضع أصبح لا يطاق

وفي ذات السياق بدأ فنانو سوريا الموالون للأسد بانتقاد الممارسات الـ.قمعية والفـ.لتان الأمني في البلاد.

وقال البروفيسور إن محاولات الأسد إظهار نفسه كحامي للأقليات في سوريا أصبحت مكشوفة بإنها كاذبة.

واستشهد البروفيسور بأن بشار الأسد عمل على خـ.نق أي صوت معارض بين العلويين، واصفاً إياه بالـ.خائن المزدوج ورامياً إياه بالسجن.

العلويين يشعرون بالندم وموسكو قلقة للغاية

ويعتقد البروفيسور أن العلوية نادمون على الوقوف بجانب الأسد بعد انخفاض مستوى معيشتهم بينما تزداد ثروة بشار وأقربائه.

ويرى العلويين في رامي مخلوف قائداً لهم خصوصاً بعد صرفه بسخاء على أسر قتـ.لى الطائفة ممن شاركوا مع الأسد.

ويؤكد البروفيسور أن العلويين غاضـ.بين جداً خصوصاً بعد ظهور كتابات منـ.اهضة للنظام في على جدران طرطوس واللاذقية.

ويشير البروفسيور إلى أن موسكو قلقة بسبب وجود قواعدها البحرية والجوية في هذه المناطق.

مدونة هادي العبد لله