تخطى إلى المحتوى

مصادر تكشف عن قيام شبيحة الأسد وإيران بإجراءات تشكّل ضرراً على أملاك وعقارات أهالي حلب

أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، أن شبيحة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية يقومون بنقل ملكية بعض منازل المدنيين في مدينة حلب لصالحهم ثم يبيعونها لاحقاً.

وذكرت صحيفة “جسر” أن الميليشيات والشبيحة قاموا في اليومين الماضيين ببيع عشرات المنازل في أحياء قاضي عسكر والميسر والشعار والقاطرجي.

وأضافت الصحيفة أن عمليات بيع المنازل تمت بإشراف أحد متزعمي مجموعات الشبيحة والمعروف باسم “حمدي”.

تغيير السجل العقاري للمنازل

مشيرة إلى أن عناصر الشبيحة وميليشيات إيران عرضوا المنازل التي جرى ترميمها خلال الفترة الماضية للبيع بعد تغيير سجلها العقاري.

حيث أقدموا على تحويل ملكيتها لأفراد من الشبيحة وعناصر من ميليشيا “لواء الباقر”، والذي استولوا على عشرات المنازل أحياء النيرب والفردوس والشيخ سعيد.

وأوضحت الصحيفة أن بعض مشتري المنازل ليسوا من مدينة حلب، وترجع أصولهم إلى محافظات أخرى مثل حماة وإدلب وسهل الغاب.

لافتةً إلى أن عدة عائلات من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب تملّكت عشرات المنازل في حلب الشرقية بأسعار مخفضّة.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يبدأ بحملة كبيرة لهدم منازل أهالي حلب بحجة مخالفة القانون!

الانتقام من أحياء حلب الشرقية

جدير بالتنويه أن نظام الأسد يريد من خلال السماح بهذه الإجراءات أن ينتقم من أحياء حلب الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل الثورية.

كما أن النظام يعمد إلى تهميش هذه الأحياء من ناحية الخدمات، ولا يعطيها الاهتمام الذي يوليه للأحياء الغربية من المدينة.

إضافة إلى شنّ سلطات النظام حملات لهدم عشرات المنازل في هذه الأحياء بذريعة أنها آيلة للسقوط أو بحجة مخالفة القانون.

يشار إلى أن النظام احتل أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016، فيما بقيت الأحياء الغربية تحت سيطرته منذ بداية الثورة.

مدونة هادي العبد الله