أفادت منصة “SY24” أن روسيا انسحبت من إحدى الاتفاقيات الأممية المتعلقة بتحييد المناطق الإنسانية في سوريا حسب آلية الأمم المتحدة.
وأوضحت المنصة، اليوم الخميس، نقلاً عن المدير التنفيذي لمنظمة “مرام” للإغاثة والتنمية، أن المناطق الإنسانية هي المشاريع الإنسانية التي تشمل المخيمات والمشافي والمدارس والمخابز وغيرها.
وأضاف “يقظان الشيشكلي” أن القانون الدولي لا يسمح لروسيا أن تستهدف مثل هذه المنشآت رغم انسحابها من هذه الاتفاقية.
مشيراً إلى أن هذا التطوّر قد يكون له آثار سلبية، خاصة أن روسيا كانت تستهدف المشاريع الإنسانية وترواغ بعدم استهدافها.
رسالة الأمم المتحدة للمنظمات الإنسانية
وعرضت “SY24” نسخة من نص الرسالة التي وجهّتها الأمم المتحدة إلى العديد من المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري بهذا الخصوص.
وقالت الأمم المتحدة إن روسيا أبلغتها بالقرار في 23 حزيران الحالي، موضحة أنها تدرس آثاره على العاملين في المجال الإنساني.
وكذلك تدرس آثار القرار على العمليات الإنسانية في سوريا، منوّهة إلى أنها ستناقش الوضع أكثر مع شركائها في المجال الإنساني في سوريا وروسيا.
روسيا ملزَمة بالقانون الدولي
وشدّدت على أن روسيا شاركت أم لم تشارك في نظام الإخطار الإنساني، فإنها تظل ملزمة بالقانون الإنساني الدولي.
وتضيف الأمم المتحدة أن هذا الالتزام يشمل “قواعد التمييز والتناسب والاحتياطات من أجل تجنب الأذى المدني”.
اقرأ أيضاً: تفاصيل اجتماع معاذ الخطيب وممثل بوتين لشؤون الشرق الأوسط
يذكر أن روسيا أسهمت منذ تدخلها العسـ.كري في سوريا عام 2015 في قتـ.ـل آلاف المدنيين وتهجير مئات الآلاف من بيوتهم.
إضافة لقصـ.ـفها عشرات المستشفيات والمخابز والمدارس والمنشآت المدنية الأخرى، دون مراعاة لوضعها وطبيعة عملها الإنساني.