أوضح السفير الأمريكي السابق “روبرت فورد” أنه في حال وقع انقـ.لاب عسـ.كري ضد الأسد وتولى أحد جنرالات المخابرات الحكم، فإن عقـ.وبات “قيصر” ستستمر.
حيث أشار السفير إلى أن واشنطن تطالب نظام الأسد بتغيير سلوكه ووقف الجـ.رائم ضد المدنيين واحترام حقوق الإنسان.
كما أكد السفير على أن نظام الأسد واستخباراته قاموا بالكثير من جـ.رائم الحـ.رب ويجب محاسبتهم عليها مشيراً أنهم لن يقبلوا بذلك.
وذكر السفير الأمريكي أن حافظ الأسد صمّم نظام الحكم على نحو يجعل الانقلاب العسكري أمراً مستحيلاً.
لكنه في حال حصل وتسلم الحكم أحد جنرالات الاستخبارات، فإن واشنطن لن تسقط عقوبات “قيصر”.
ويرى السفير أن نظام الأسد نجح في الحفاظ على وحدة الصف مقارنة بالمعارضة السورية وذلك حتى اللحظة حسب تعبيره.
كما يعتقد السفير أن المعارضة السورية لن تقبل بالتخلي عن مطالبها بمحاسبة أجهزة الأمن والجيش على جرائمـ.ها.
تفكيك جهاز المخابرات
في ذات السياق قال فورد أن الولايات المتحدة استطاعت في العراق تفكيك جهاز الاستخبارات الذي كان تابعا لصدام حسين وفرضوا المحاسبة عليهم.
إلا أن ذلك غير ممكن في سوريا حسب وصفه.
وأكد السفير أنه في حال تغير رأس الحكم في الولايات المتحدة فإن العقوبات مستمرة وسيتم تعززها.
كما شدد على أن العقوبات ستشمل كل من يتعامل ويعمل مع نظام الأسد.
ويزعم فورد أن العقوبات ستؤدي إلى أن تصبح سوريا معزولة عن العالم، حيث ستصبح شبيهة لكوريا الشمالية التي يموت الناس جوعاً فيها.
اقرأ أيضاً عقب قانون قيصر.. ألمانيا توجه صـ.فعة جديدة لبشار الأسد ونظامه
وعلى صعيد آخر لا يتوقع فورد أن تثمر عقـ.وبات قيصر حلاً قريباً، وإنما يعتقد أنها ستجلب مزيداً من المعاناة واليأس إلى الشعب السوري.
وأشار السفير إلى أن صور قيصر التي تظهر ضحايا استخبارات نظام الأسد مؤلـ.مة ومفجـ.عة.
الجدير بالذكر أن قيصر دخل حيز التنفيذ الأربعاء وفرضت بموجبه الولايات المتحدة عقـ.وبات على 39 شخصية، منها بشار وزوجته أسماء.