رضخ “ماهر الأسد” لقرار روسي كان قد صدر سابقاً حول سحب حواجز الفرقة الرابعة من محافظة درعا وتقليص نفوذها.
سحب الحواجز غرب درعا
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد ستنسحب في الفترة القادمة من عدة مناطق في مركز محافظة درعا باتجاه ريف درعا الشمالي وريف دمشق.
وأضافت أن الانسحاب سيكون أيضاً من ضاحية مدينة درعا وغربها، مع الحفاظ على عدة حواجز يشغلها عناصر التسويات المنضمّون حديثاً.
ومن الممكن، وفق المصادر، أن تنسحب الفرقة من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وتبقى مجموعات من فرع الأمن العسـ.ـكري هناك.
وكانت “الفرقة الرابعة” قد كثّفت في الآونة الأخيرة من نشر حواجزها في بلدات مختلفة من ريف درعا الغربي.
إزالة حواجز من دير الزور وريف دمشق
لكن بعض المصادر الإعلامية كشفت أن روسيا طلبت من الفرقة الرابعة إخلاء حواجزها المنتشرة في عموم البلاد وإعادتهم إلى ثكناتهم.
وهو ما تفعله الفرقة الرابعة في الوقت الحالي، حيث أزالت حواجز لها في دير الزور، وسحبت عناصرها من ريف دمشق، ومن غالبية الحواجز على طريق دمشق الدولي.
اقرأ أيضاً: من بائع فروج إلى ملياردير.. صور جوية تظهر البذخ والترف لقصر أحد المقربين من ماهر الأسد
يشار إلى أن الفرقة الرابعة محسوبة على إيران، لذلك تعمل روسيا على تقويض نفوذها في سياق سعي روسيا لأن تكون لها اليد العليا في البلاد.
جدير بالتنويه أن الحزمة الأولى لعقـ.ـوبات “قيصر” شملت بعض القادة في الفرقة الرابعة، على رأسهم ماهر الأسد قائد الفرقة.
إضافة لكل من “غسان بلال” مدير مكتب أمن الفرقة، و”سامر الدانا” قائد أحد الألوية في الفرقة.