متجاهلاً المتسبب الرئيسي بما وصلت إليه سوريا، ومستثنياً إياه بمديح بعد نقد، طال فسـ.اد مسؤولي النظام، انتشر مقطع غنائي لقوات الأسد على مواقع التواصل.
بعبارات تحمل في طياتها الكثير من النـ.قد وحالة الاسـ.تياء التي يعيشها ما تبقى من السوريين في مناطق سيطرته.
وظهر عنصر النظام في إحدى الجبهات كما يبدو العنصر الذي لم تعرف هويته، كما لم يعرف زمان ومكان المقطع بدقة.
كما بدأ غنائه بـالحديث بجملة: ماحد خايف من الله” وسرعان ما انتقل للحديث عن وزراء النظام وأبنائهم.
حالة عصـ.يان
“بتشوفوا ابن الوزير نازل تشفيط وتصفير، وعلى الجبهة ابن الفقير على الخط الأمامي”.
بهذه الجملة تابع العنصر غنائه، مشيراً إلى سوأ أوضاع قوات الأسد وبفوارق كبيرة ولاتذكر.
ربما أراد العنصر، إيصال رسالة للنظام الذي يواجه احتجاجات واسعة في السويداء ودرعا.
مفادها أن حالة العصيان ربما تصل إلى أولئك الذين على الجبهات.
وكعادة من ينتقد الأوضاع، ظهر العنصر في آخر المقطع، موجهاً تحية للأسد وقواته.
ما يفسر حالة الخوف من الاعتـ.قال والتغيـ.يب التي يتعرض لها حتى من يقـ.اتل إلى جانب النظام.
عندما يبدع الشبيح بالغناء عن الفرق بينه الذي يقتل على جبهات #ادلب وبين ابن المسؤول الذي يعيش برفاهية عالية في #سوريا . pic.twitter.com/K455jvsizj
— Qussai | قصي (@Qussai_jukhadar) June 27, 2020
اقرأ أيضاً من أجل تقديمهم للعدالة.. وكالة “الأناضول” تكشف عن قائمة تضم نحو 160 اسماً من مجـ.رمي نظام الأسد
انتكـ.اسة الأسد
وتجدر الإشارة إلى أنه بمجرد التلويح بإجراءات قيصر، انهـ.ارت العملة السورية، وفقدت ثلثي قيمتها منذ بداية العام الجاري.
كما شهدت سوريا احتجاجات شعبية، سبقت دخول القانون حيز التنفيذ، أبرز في السويداء ودرعا ومناطق شرق سوريا.
وتقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن قانون قيصر الذي فرضته واشنطن على الأسد، تسبب بانتكاسات كبيرة، وسيدفع الأخير للرضوخ إلى حل سياسي.