أوضح الإعلامي السوري “فيصل القاسم” المسارات التي يمكن أن ترسمها الدول العظمى في العالم لحل الأزمة في سوريا.
المسألة مرتبطة برأس النظام
وقال القاسم: “هناك فقط خياران أمام العالم لحل الكارثة السورية فلو قرر الكبار الإبقاء على الأسد فاعلموا أن الهدف تدمير ما تبقى من سوريا وتشريد ما تبقى من شعب، وتفتيت البلاد وتقسيمها”.
وأضاف في تغريدة على “تويتر”: “أما إذا قرر ضباع العالم إزاحة بشار وعصابته من المشهد، فهذا لا شك مؤشر على عودة المياه إلى مجاريها في سوريا”.
التغيير ليس لصالح السوريين
وتابع: “أي تغيير سيحصل في سوريا عاجلاً أو آجلاً سيكون بالدرجة الأولى في مصلحة اللاعبين الكبار الذين يتحكمون بالساحة السورية”.
وأردف: “وليس (التغيير) في مصلحة السوريين شعباً ونظاماً ومعارضة، لأن السوريين بأطيافهم كافة لم يعودوا فاعلين بما فيه الكفاية”.
هناك فقط خياران أمام العالم لحل الكارثة السورية،فلو قرر الكبار الإبقاء على الأسد، فاعلموا أن الهدف تدمير ما تبقى من سوريا وتشريد ما تبقى من شعب، وتفتيت البلاد وتقسيمها. أما إذا قرر ضباع العالم إزاحة بشار وعصابته من المشهد، فهذا لا شك مؤشر على عودة المياه إلى مجاريها في سوريا
— فيصل القاسم (@kasimf) June 26, 2020
كي لا نضحك على بعض:
— فيصل القاسم (@kasimf) June 26, 2020
أي تغيير سيحصل في سوريا عاجلاً أو آجلاً سيكون بالدرجة الأولى في مصلحة اللاعبين الكبار الذين يتحكمون بالساحة السورية وليس في مصلحة السوريين شعباً ونظاماً ومعارضة، لأن السوريين بأطيافهم كافة لم يعودوا فاعلين بما فيه الكفاية
اقرأ أيضاً: فيصل القاسم: أبشروا أيها السوريون فقد تم رفع الغطاء وبدأ العد التنازلي!
يذكر أن مصير الأسد لم يُحسم بعد رغم توضيح الولايات المتحدة بأن روسيا أخبرتها بعد ارتياحها مع رأس النظام.
جدير بالتنويه أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ذكرت في تقرير لها، قبل ثلاثة أيام، أن قانو قيصر يمكن أن يجبر حلفاء النظام “روسيا” و”إيران” على التخلي عنه.