كتب موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني حسب موقع الوسيلة أن سحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد أصبح واجباً وضرورياً.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن مشاركة أسماء في جـ.رائم الحـ.رب وإدراجها ضمن عقـ.وبات قيصر يعد أمراً معيباً لبريطانيا.
خصوصاً أن أسماء تخرجت من جامعة الملك، إحدى أعرق الجامعات البريطانية وهي المرة الأولى التي يدرج اسم شخص من الجامعة في العـ.قوبات.
كما استنكر الموقع إبقاء الجنسية البريطانية لأسماء، خصوصاً بعد ارتكابها العديد من جـ.رائم الحرب رفقة زوجها بشار.
وأشار الموقع إلى أن كون أسماء تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، فإن سحب البريطانية منها قانوني.
وأكد الموقع أن إدارج “أسماء” ضمن عقـ.وبات قيصر لم يأتي من فراغ فمن المؤكد مشاركة أسماء جـ.رائم القـ.تل التي يرتكبها نظام الأسد.
يجدر بالذكر أن أسماء أدرجت تحت عقـ.وبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عام 2012.
إثر ذلك تم تجميد حسابتها في البنوك الأوروبية ومنعت من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً روسيا تحصل على إحداثيات هامة في المناطق المحررة وتنسحب من اتفاقية أممية!
دعم الجـ.رائم والمـ.جازر
كما يرى الموقع أن الجنسية البريطانية امتياز وحق، تخلت عنه أسماء بعد دعمها جـ.رائم زوجها في البلاد.
الجدير بالذكر أن أسماء حاولت تلميع صورة الأسد ونظامه، بعد قيامهم بمجـ.زرة خان شيخون التي استـ.شهد بسببها المئات.
من جانبها كتبت صحيفة “صانداي تايمز” البريطانية، أنه يحق لمكتب الداخلية سحب الجنسية من أسماء تحت غطاء “المصلحة العامة”.
والمرتبطة بالأمن القومي البريطاني خصوصاً كون أسماء لديها جنسية آخرى الأمر الذي يجعل تجريدها قانوني.
وولدت أسماء الأخرس في لندن، من والدين سوريين، وعملت في مجال البنوك قبل تزوجها من بشار بعد تسلمه الحكم في سوريا.