أفاد موقع “زمان الوصل” أن نظام الأسد اعتقـ.ـل مجموعة من الضباط المتورطين بعملية تجسس يُقال إنها لصالح الولايات المتحدة.
شبكة تجسس ذات ارتباط خارجي
وأوضح الموقع أن النظام شن حملة اعتقـ.ـالات واسعة بحق مجموعة كبيرة من ضباط ومسؤولي النظام، في مقدمتهم اللواء “معن حسين” مدير إدارة الاتصالات في سوريا.
وأضاف الموقع نقلاً عما أسماه بـ”المصدر المطلع” فإن الاعتقـ.ـالات التي طالت ضباطاً ذوي مناصب حساسة في نظام الأسد حصلت بعد أن اكتشفت إدارة أمن الدولة في النظام وبالتعاون مع المخابرات الروسية شبكة تجسس مرتبطة بدولة أجنبية.
وتابع المصدر بأن هذه الشبكة تقوم بجمع وتوثيق اتصالات القيادة السورية العليا إضافة لتوثيق وتسريب اتصالات القيادات العسـ.ـكرية والأمنية كافة.
ورغم أن المصدر لم يستطع تحديد من هي الجهة الأجنبية بالضبط، إلا أنه رجّح ارتباط الشبكة بوكالة الاستخبارات الأمريكية.
مقتـ.ـل قاسم سليماني
وعلّل المصدر ذلك كون اغتيـ.ـال الولايات المتحدة لـ”قاسم سليماني” مستهلّ العام الجاري حصل بعد ساعات قليلة من مغادرته الأراضي السورية.
بالإضافة إلى استهداف “إسرائيل” لعدة قيادات فلسطينية وإيرانية وقيادات حزب الله داخل الأراضي السورية خلال السنوات الفائتة.
حيث إن ارتفاع وتيرة هذه العمليات مؤخراً جعل الاستخبارات الإيرانية والروسية تشك بوجود أشخاص مهمين داخل النظام مرتبطين باستخبارات خارجية.
مما دفعهم -يضيف المصدر- للضغط على نظام الأسد حتى يبحث عن هؤلاء الأشخاص، وقد كلّف نظام الأسد إدارة أمن الدولة بهذه المهمة بدعم من الاستخبارات الروسية.
ولفت المصدر إلى أن إدارة أمن الدولة تمكنت، فيما يبدو، من الوصول إلى أطراف مرتبطة بشبكة تجسس واعتقـ.ـال أفرادها.
اقرأ أيضاً: اعتـ.قال ضابط علوي كبير بتهمة التجـ.ـسس لصالح القوات التركية
إدارة الاتصالات
جدير بالذكر أن إدارة الاتصالات أحدثها النظام عام 2010، حيث تتبع تنظيمياً لوزير الدفاع مباشرة، وترتبط كذلك مع مكتب الأمن الوطني.
وتُعنى إدارة الاتصالات، بحسب الموقع، بمراقبة كل الاتصالات التي تجري في سوريا على مختلف منافذ التواصل المرئية أو المسموعة.
وبعد ذلك تشكل بنكاً من المعلومات حول هذه الاتصالات تقدّمه للجهات صاحبة العلاقة حسب الاختصاص والطلب.