يبدو أن نظام الأسد مصر على أساليبه في التعامل الأمني مع الحـ.راك الشعبي في السويداء كغيرها من المحافظات السورية.
ففي ظل انتشار عناصر الأمن والشبيحة في مختلف أرجائها، استدعى تعزيزات عسـ.كرية خاصة إلى المحافظة.
الضغط الأمني على ما يبدو، حال دون إقامة اعتصـ.ام لمحامين كان مقرراً أمس الأحد، للمطالبة بالإفراج عن المعتـ.ـقلين.
ضغط أمني
ووفق مصادر محلية، ومنها قناة حلب اليوم، فقد حاصر عناصر الأمن والشبيحة مبنى النقابة ولمنع حدوث الاعتصـ.ـام قطعوا الطرق المؤدية إلى منطقتها.
وبحجة ملاحقة عصابات الخـ.طف، التي يقول ناشطون إنها فزاعة من النظام لإرهـ.اب الأهالي وإشغالهم عن الحـ.راك الشعبي.
قام نظام الأسد باستدعاء تعزيزات عسـ.كرية خاصة للمحافظة.
وتعود التعزيزات للفرقة 15 من القوات الخاصة، وبعد وصولها نشرت حواجزها في محيط بلدة عريقة بريف السويداء الغربي حسبما ذكرت شبكة السويداء 24.
اقرأ أيضاً سقـ.وط حواجز لمخابرات نظام الأسد في درعا بعد اشتـ.باكات
تعزيزات خاصة
وانتشرت التعزيزات في محاور طريق الحج بين عريقة والسويداء وطريق الخرسا – مجادل عريقة، وطريق حران عريقة.
وتألفت التعزيزات من دبابات وجرافات ومئات العناصر من الفرقة 15 فضلاً عن عربات عسـ.ـكرية مزودة بأسـ.ـلحة متوسطة.
في حين يواصل أهالي السويداء ودرعا التـ.ظاهر معبرين عن غضبهم ومطالبين بإخراج المعـ.تقلين من سـ.جون الأسد.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، انتهج النظام أسلوب العسـ.ـكرة، لإيهام العالم بأن القضية ترتبط بحفظ الأمن في سوريا.