ذهب الكاتب التركي “فاتح تشيكيرغا” إلى أن “أسماء الأسد” تقف خلف تسريب الفيديوهات التي تُظهر الحياة الفارهة لأبناء “رامي مخلوف”.
وبحسب مقالة الكاتب المنشورة على صحيفة “حرييت” التركية، فإن عقيلة رأس النظام تهدف من هذا الفعل إلى حشد الشعب السوري الذي يتضوّر جوعاً داخل سوريا ضد “مخلوف”.
حـ.ـرب الاقتصاد بين أسماء ورامي
وأضاف أن “أسماء” أسست شركة “سوريا هولدينغ” بالتزامن مع تأسيس مخلوف لشركة “شام هولدينغ” بالتعاون مع 70 رجل أعمال سوري.
حيث أردات أسماء من ذلك، وفقاً لمقالة الكاتب التي ترجهما موقع “أورينت نت”، أن تستحوذ على أعمال الإنشاءات الكبرى والتجارة النفطية.
إضافة إلى إدارة شركة الاتصالات في سوريا، ما جعلها في مواجهة مع رامي وأدى لحـ.رب سيادة اقتصادية أبطالها أسماء ورامي.
أسماء تستغل عملية الانتقام
وتابع الكاتب بأن بشار أشهر السيف بوجه رامي بعد رفض الأخير دفع ثمن منظومة “إس-300” التي اشتراها النظام من روسيا.
وكان جواب رامي للأسد: “عليك تحميل ثمن المنظـومة ليس علي وحدي، وإنما على جميع رجال الأعمـال الشركاء معنا، وفق الكاتب.
اقرأ أيضاً: إعلامي تركي مقرب من دوائر صنع القرار يكشف متى ستخرج روسيا من سوريا بالكامل!
وأردف “تشيكيرغا” أن أسماء استغلت عملية انتقام زوجها من مخلوف حين عقدت تعاوناً مع رجال أعمال سوريين وأعلنت الحـ.ـرب عليه.
مشيراً إلى أن مخلوف لم يبق متفرجاً، إنما اختطف أحد أقرباء أسماء في لبنان وأرسل رسالة إلى أسماء مضمونها: “أوقفوا الهجـ.ـوم الشرس علي”.
وختم الكاتب أن مئات آلاف السوريين مـ.ـاتوا وتشرد الملايين من منازلهم بسبب هؤلاء الديكتاتوريين في سوريا.
ورغم ذلك، يكمل الكاتب، نجد أن هناك حـ.ـرباً على السيادة الاقتصادية بينهم، وهذا بسبب أن الديمقراطية لا تسود البلد هناك.