تخطى إلى المحتوى

الممثل أيمن زيدان: ما عاد أمامك سوى أن تنزح من فسحة الوطن

نفى الممثل السوري، أيمن زيدان، التفسيرات التي تلت منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 عبر من خلاله على ما يبدو، عن حزنه مما وصلت إليه الأوضاع في سوريا.

وكان البعض قد فسّروا منشور زيدان، بأنه تعبير عن الرغبة من النزوح من العاصمة السورية دمشق.

النجم المعروف بأعماله الناقدة والكوميدية، كتب في منشوره المثير للجدل: “ما عاد أمامك سوى أن تنزح من فسحة الوطن التي كانت يوماً أرحب من الدنيا”.

هل تعرض زيدان لضغوط أمنية؟

زيدان الذي غاب عن الدراما التلفزيونية منذ سنوات، أضاف في منشوره: “إلى ماتبقى من زوايا الحنين لزمن لن يعود..ترقب أشلاء حلم يرثي أيامه الغابرة”.

الممثل السوري أوضح ما ذكره سابقاً بمنشور آخر قال فيه: “حين أبوح بما أحس على صفحتي الشخصية يأتي من يسـ.ـيء الفهم والتفسير”.

وكغيره من المتواجدين داخل مناطق لا تستطيع الناس فيه أن تؤتي بخطوة إلا بإذن النظام وأجهزته الأمنية، قال زيدان إنه لم ولن يفكر يوماً أن يغادر الوطن.

اقرأ أيضاً ضابط رفيع في الجيش الأمريكي يكشف عن تحركات جديدة لروسيا في سوريا

تهميش المنتقدين

توضيح زيدان تبعه رسالة لوسائل الإعلام قال فيه “توقفوا عن سخف التأويل”، لينفي الأنباء التي تتحدث عن نية رحيله.

ونشر أيمن زيدان عام 2019 عبر حسابه على فيسبوك.

متسائلاً: “لا أدري إلى أين نسير.. لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا…؟ أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها”.

الجدير بالذكر أن أيمن زيدان قال في وقت سابق “كيمـ.اوي البلد ولا بارفان الخارج” وهو يعتبره معارضون تشبيحاً واضحاً للأسد.

تجدر الإشارة إلى أن نقابة الفنانين وشركات الإنتاج داخل سوريا، تعرضت لانتقادات واسعة من نجوم سوريين.

وذلك بسبب انتقائها واختيارها لمن هم أكثر ولاء للأسد.

مدونة هادي العبد لله