تخطى إلى المحتوى

المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ترفع الصوت في وجه الأسد وروسيا.. وتؤكد: يجب علينا التحرك لإنقـ.ـاذ السوريين

دعت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن إلى تجديد اتفاقية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشددة على ضرورة العمل لإنقاذ أرواح المدنيين؛ وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن أمس الاثنين.

التحرك لإنقاذ أرواح المدنيين

وطالبت المندوبة الأمريكية “كيلي كرافت” بتمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسـانية عبر معبرَي “باب الهوى” و”باب السلامة” لمدة 12 شهراً.

إضافة إلى إعادة فتح معبر “اليعربية” الحدودي مع العراق، حتى تصل المساعدات الإنسانية إلى شمال شرقي سوريا.

وأوضحت كرافت أن الأسد ونظامه وأعوانه فشلوا في الالتزام بمسؤولياتهم الأساسية، وحولوا المساعدات الإنسانية إلى سـ.ـلاح حـ.رب قرابة عشر سنوات.

وانطلاقاً من ذلك، تضيف المندوبة الأمريكية، فإن على المجتمع الدولي التحرك لإنقـ.ـاذ أرواح المدنيين في سوريا.

مساعدات منظمة وحيادية

ورأت كرافت أن إعادة فتح معبر “اليعربية” أمر ضروري للغاية، كما أن هناك حاجة ملحة لإيصال المساعدات عبر الحدود وتوزيعها بطريقة منظمة وحيادية لا تستند إلى نزوات النظام المجـ.رم في دمشق.

وحثّت كرافت أعضاء مجلس الأمن الدولي على تنفيذ الالتزام الأخلاقي تجاه السوريين، وعدم المساومة على حياتهم وصحتهم، وضمان بقائهم على قيد الحياة، وذلك من خلال تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.

كما طالبت أعضاء المجلس بمـ.واجهة روسيا التي تعمل على حماية مصالحها السياسية والعسـ.كرية في المنقطة فقط.

اقرأ أيضاً: ضابط رفيع في الجيش الأمريكي يكشف عن تحركات جديدة لروسيا في سوريا

يذكر أن مجلس الأمن قلّص، أواخر كانون الأول الماضي، النقاط الحدودية التي تمرّ من خلالها المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

حيث اعترضت روسيا والصين على استمرار إدخال المساعدات عبر 4 نقاط، ووافقتا في النهاية على نقطتين ولمدة 6 أشهر فقط.