يبدو أن هولندا قد دخلت فعلياً في خط ملاحقة الأشخاص المتورطين بانتهـ.ـاكات وجـ.ـرائم، بشكل أوسع أكثر من أي وقت مضى، حسبما ذكرت مصادر محلية.
دائرة الهجرة والجنسية في هولندا، سحبت إقامات عشرات اللاجئين السوريين من البلاد، بعدما ثبت تورطـ.ـهم في انتهـ.ـاكات ومخالـ.ـفات متنوعة.
وذلك حسبما نقلت جريدة زمان الوصل عن موقع دي تلغراف.
المصادر قالت إن سلطات الهجرة نفذت طلبات وزارة العدل، بمراقـ.ـبة واستجواب المشـ.ـتبه بهم، وشمل التدقيق في ملف أكثر من 12 ألف سوري.
نحو 63 ممن سحبت إقاماتهم، تتراوح أعمارهم بين 17 و36 عاماً.
كما أفادت التحـ.ـقيقات عن مكان آخر من المشـ.تبه بارتكابهم جرائـ.ـم احتيــ.ال تم تصنيف بعضها بالمخلة بالأمن القومي.
أنشطة تجسـ.ـس وإرهـ.ـاب
ويشير تقرير دي تلغراف، إلى أنشطة تجسـ.ـس وإرهـ.ـاب، يمارس بعض المشـ.ـتبه بهم، دون الإفصاح عن طبيعة تلك التجاوزات نظراً لحساسيتها.
وتنص اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين على إمكانية سحب حق اللجوء من المشـ.ـتبه بعلاقتهم وتورطهم بجـ.ـرائم الحـ.ـرب والجـ.ـرائم الخـ.ـطيرة.
الأمر الذي أكدته دائرة الهجرة الهولندية، كما أكد مسؤول هولندي رفيع على أن هولندا لن تكون ملاذاً آمناً للمتورطـ.ـين بالجـ.ـرائم.
وأضاف قائلاً “إنه عبر البحث على الإنترنت ولاسيما وسائل التواصل، نكتشف بعداً أعمق في التعرف على المجـ.ـرمين وملاحقـ.ـتهم”.
اقرأ أيضاً شابة سورية في هولندا تصبح حديث وسائل الإعلام الأوربية
انخفاض في أعداد اللاجئين
وكان المكتب المركزي للإحصاء الهولندي، قد أحصى مطلع عام 2018، حوالي 16 ألف شخص سوري قدموا إليها في 2017.
أي أقل بعشرة آلاف عن العام الذي يسبقه.
وزارة الهجرة الهولندية، كانت قد أعلنت انخفاض عدد طلبات اللجوء المقدمة لها خلال 2017، بسبب اتفاقية الهجرة مع تركيا.
تجدر الإشارة إلى أنّ هولندا استقبلت 31 ألف طلب لجوء في 2016، مقابل 59 ألفاً في 2015.