تخطى إلى المحتوى

تتعلق بالأفرع الأمنية .. روسيا تصدر أوامر عاجلة لنظام الأسد حول درعا والسويداء

كشف فراس طلاس رجل الأعمال السوري، ونجل وزير الدفاع السوري الأسبق، مصطفى طلاس، عن أوامر روسية لنظام الأسد.

وذلك حول مدينتا درعا والسويداء على خلفية التطورات الأخيرة فيهما.

وقال طلاس في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن روسيا طلبت من بشار الأسد حصر تواجد النظام في المحافظتين.

 من خلال قـوات الجيش والشرطتين العسـ.كرية والمدنية.

وأضاف أن المطالب الروسية لنظام الأسد أكدت على ضرورة عدم تواجد كوادر الأفرع الأمنية في المحافظتين خلال شهر. 

الأسد يستجيب للأوامر الروسية

نجل وزير الدفاع السوري الأسبق أضاف أن الأسد أجرى بعد ذلك محادثات مع اللواء كفاح ملحم في شعبة الأمن العسـ.ـكري.

 ومع اللواء غسان اسماعيل رئيس شعبة المخابرات الجوية.

وطلب الأسد خلال تلك المحادثات من المسؤولين، إبدال عناصر الشرطة المتواجدة في درعا والسويداء بعناصر وضباط من الأمن العسـ.ـكري والجوية.

 وإلباسهم لباس الشرطة تدريجياً، حسبما أضاف طلاس.

وتابع رجل الأعمال السوري متسائلاً: “يعني أنا على بعد ٢٠٠٠ كم من دمشق والي كم صديق بيسربولي وعرفت بالقصة، فكيف حميميم وتواجدها واختراقها للأمن السوري؟”.

وأردف طلاس معلقاً: “إلا إذا كانوا ضباط حميميم طابخين القصة معه وهي تسكيتة لأهلنا بالجنوب ولقياداتهم بموسكو”.

وتجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال السوري، قد أشاد في وقت سابق بالحراك الشعبي الذي شهدته محافظة السويداء السورية ضد نظام الأسد.

اقرأ أيضاً مرتبطة بميليشيا سهيل الحسن في إدلب.. روسيا تجري تغييرات جذرية داخل قيادات عسكرية في جيش الأسد (صور)

تعامل النظام مع الحراك الشعبي

وذكر طلاس آنذاك في منشور له إن نظام الأسد غير مهتم بما يترتب من مصـ.ــاعب معيشية على الشعب السوري بسبب تراجع قيمة الليرة السورية.

وشهدت درعا والسويداء احتجـ.ـاجات لافتة، لاقت تضامناً شعبياً واسعاً من ناشطين في مناطق مختلفة من سوريا.

فيما رد النظام عليها بنفس الطريقة التي تعامل بها عام 2011.

فقد شن حملة دهـ.ـم واعتـ.ـقالات طالت المناطق التي خرجت، واستقدم تعزيزات أمنية وأجبر الموظفين والطلاب على الخروج بمسيرات تأييد.