تخطى إلى المحتوى

اشتبـ.ـاكات بين عناصر نظام الأسد بريف دمشق.. سقوط مصـ.ـابين وتهـ.ديدات باستهداف حاجز فرع أمن الدولة

ذكر موقع “صوت العاصمة” أن اشتبـ.ـاكات بالأسلـ.حة الخفيفة حصلت، يوم 28 من حزيران المنصرم، بين عناصر الفرقة الرابعة وعناصر حاجز أمن الدولة (الزيّات) على أطراف مدينة الكسوة غرب دمشق.

وأوضح الموقع أن الاشتبـ.اكات اندلعت بين أربعة عناصر من الفرقة وعناصر حاجز أمن الدولة بسبب مشادة كلامية بين الطرفين.

وذلك أن العناصر المتطوعين في الفرقة الرابعة امتنعوا عن الوقوف على الحاجز، ما دفع عناصر أمن الدولة لشتمهم ومحاولة إيقافهم.

وتابع “صوت العاصمة”، نقلاً عن مصادره، أن عناصر الفرقة ردّوا على الحاجز بإطلاق الرصـ.ـاص المباشر عليه.

مشيراً إلى أن الاشتبـ.ـاكات أسفرت عن إصـ.ـابة “فادي نور الدين”، المتطوع في الفرقة الرابعة، وآخر من عناصر حاجز الزيات.

تهـ.ديد ذوي الموقوفين باستهداف الحاجز

وبعد اعتقـ.ـال فرع أمن الدولة للعناصر الثلاثة المنفذين للهجـ.وم، إضافة للعنصر المصـ.ـاب، ومصادرة أسلـ.ـحتهم، هـ.دّدت عائلة الموقوفين باستهداف الحاجز إذا لم يُفرج عنهم، خاصة وأن ضابط الحاجز رفض الإفراج عنهم بشكل قطعي.

ولفت الموقع إلى أن المسألة تطوّرت بعد ذلك، حيث عزّز أمن الدولة حاجزه بعناصر وأربع سيارات “دوشكا” لمنع الاستهداف.

فيما أطلق شقيق لأحد الموقوفين الرصـ.ـاص المبـاشر على حـاجز “القوس” على مدخل بلدة “كناكر”، دون أن يسفر عن وقوع إصـ.ـابات بين عناصر الحاجز.

وأردف الموقع أن فرع الأمن العسكري في سعسع طالب بتسليم مُطلق النار، لكن أحد أعضاء لجنة المصالحة أوقف المطالبة بتسليمه.

اقرأ أيضاً: ماهر الأسد يرضخ ذليلاً لروسيا في درعا ويعطي أوامره للفرقة الرابعة

حيث تعهّد المدعو “غسان الحوري”، عضو لجنة المصالحة في بلدة “كناكر”، باصطحاب من أطلق النـ.ـار إلى الحاجز لحل الخلاف بينهم.

جدير بالذكر أن اشتبـ.ـاكات عنـ.يفة حصلت، منتصف الشهر الفائت، بين الفرقة الرابعة وعناصر منشقين عنها في مدينة الضمير بريف دمشق.

وأدت الاشتبـ.ـاكات آنذاك إلى تصفية العناصر المنشقين جميعهم بعد استقدام الفرقة الرابعة 10 آليات ثقيلة ومشاركة الطيران الحـ.ـربي في العملية.