تخطى إلى المحتوى

تعليقاً على اجتماع أستانا.. كتاب أتراك: بشار الأسد انتهى وسوريا على أبواب هذه المرحلة القادمة

رأى إعلاميون أتراك أن اجتماع أستانا بين تركيا وروسيا وإيران الذي انعقد أمس الأربعاء يشير إلى أن سوريا على أبواب مرحلة جديدة، وأن وقت رحيل الأسد قد اقترب.

أصوات خطا حقبة جديدة

وقال الكاتب “إسماعيل قبلان” في مقالة على صحيفة “تركيا” إنه لا يوجد تصريح رسمي يؤكد مصير وعاقبة الأسد بعد.

مضيفاً، بحسب ترجمة موقع “أورينت نت”، أن مراقبة تحركات الدول المعنية بسوريا يُسمعنـا أصوات خطا الحقبة الجديدة المقبلة عليها سوريا.

وأكّد قبلان أن اختلاف مواقف الدول الخارجية المعنية بسوريا، والمشـاكل الداخلية الموجودة منَعا تأسيس المرحلـة الانتقالية لهذه الحقبة الجديدة.

تطورات واضحة في الأيام المقبلة

لافتاً إلى أن تأسيس هذه المرحلة أمر لا مفر منه، كما أن مرور نحو عشر سنوات على معاناة السورين والتطورات العسكرية والسياسية حول العالم يؤكد ضرورة إيجاد حل سياسي دائم في سوريا.

وتابع الكاتب بأن الأيام القادمة ستشهد تطورات واضحة، إذ إن الوضع في سوريا أصبح غير مقبولاً لأي من الدول المعنيّة.

وعليه فإن الطرف الذي يجب أن ينسحب من الساحة هو نظام الأسد، فقد انتهى المطاف بالنسبة إليه منذ وقت طويل.

اقرأ أيضاً: إعلامي تركي مقرب من الحكومة التركية: بشار الأسد سيتنّحى قريباً جداً وتم تحديد بلد اللجوء

هل حان موعد توديع الأسد؟

أما الكاتب “أردان زينتورك” فقد كتب مقالاً على صحيفة “ستار” تحت عنوان: “هل حان موعد توديع بشار الأسد؟”.

وقال زينتورك إن مستقبل سوريا مرهون بالعلاقات الروسية التركية، وإن تركيا مستعدة منذ البداية لأنموذج لا مكان فيه للأسد.

مشيراً إلى أن إيران تُعارض، منذ البداية أيضاً، هذا النموذج الذي ينصّ بشكل رئيس على ذهاب الأسد وبناء دستـور جديد تكون الكلمة فيه للشعب.

وأردف الكاتب أن حليفَي النظام، روسيا وإيران، يعانيان من ضغوطات وأزمات اقتصادية ولا يستطيعان تحمّل أعباء الاقتصادي السوري المتهالك.

وزاد: “إيران باتت بمثابة البارود الجاهز للانفـ.جار في أي لحظة ممكنة، وفي الجانب الروسي تؤكد الأبحاث الأخيرة بأن ثقة الروس بـ”بوتين” تحت مستوى الحد الأدنى.”

ثلاث احتمالات حول مصير الأسد

وحول مصير الأسد، قال زينتورك إن رأس النظام إما سيُقضى عليه من قبل العلويين الذين يسند ظهره عليهم.

والاحتمال الثاني، والكلام للكاتب، يتمثّل بأن يتغيّر الأسد ويعمل على فتح المجـال أمام الديمقراطيـة التي يسعى إليها الشعب.

أما الاحتمال الثالث فهو أن يغادر الأسد مع عائلته آخذاً الأموال التي جمعها حتى الآن، وكذلك الأموال التي سيجنيها جراء المفاوضات والمساومات على السلطة.