تخطى إلى المحتوى

محاولات روسية لإغلاق معبر حدودي هام بين سوريا وتركيا وتلجأ لمجلس الأمن

أفادت وكالة “فرانس برس” للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن روسيا تحاول وتسعى لقطـ.ـع بعض الطرق المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية.

حيث قالت الوكالة أن روسيا التقت بأعضاء مجلس الأمن الدولي وبلغتهم رغبتها في إغلاق معبر مخصص لإدخال المساعدات اﻹغاثية إلى الشمال السوري.

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد معبرين فقط مخصصين لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا وترغب روسيا في تقليصها إلى معبر واحد.

حجج واهية

في سياق متصل تدعي روسيا أن استخدام باب السلامة في إدخال المساعدات الإنسانية نادر وقليل جداً ومن الممكن إغلاقه حسب زعمها.

كما تزعم روسيا أن معبر باب الهوى يعمل بشكل جيد وقادر على تحمل ضغط دخول كافة المساعدات عن طريقه.

ومنذ عام 2014، أذن مجلس الأمن بإيصال المساعدات الإنسانية عبر أربعة:

معابر باب السلام وباب الهوى في تركيا، واليعربية في العراق، والرمثا في الأردن.

اقرأ أيضاً في بادرة نوعية وفريدة دولة عربية تعلن نيتها استقبال اللاجئين وتقديم كافة التسهيلات لهم!

إلا أنه ومنذ بداية العام الحالي قامت روسيا باستخدام الفيتو ضد قرار فتح أربع نقاط حدودية لإيصال المساعدات إلى سوريا.

ولم توافق روسيا حينها سوا على معبري باب السلامة وباب الهوى واشترطت أن تكون مدة التمديد ست أشهر فقط.

وعلق ناشطون على القرار الروسي حينها أن روسيا تسعى لحصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة لنظام الأسد وحلفائه للاستفادة منها وبيعها.

الإيقاف في وجه الأمم المتحدة فقط

وحسب وكالة “فرانس برس” فإن روسيا حالياً لا تسعى لإيقاف حركة الحدود بشكل كامل.

 بل فقط تسعى لإيقافها بوجه الأمم المتحدة حيث نوهت بأن حركة المسافرين والحركة التجارية مستمرة.

وأشار ذات المصدر إلى أن المحادثات والمشاورات معقدة والروس مصرين على بقاء نقطة دخول واحدة على الحدود التركية، ولمدة ستة أشهر فقط.

مدونة هادي العبد لله