تخطى إلى المحتوى

مركز دراسات أوروبي يكشف مصير مسألة بقاء بشار الأسد في رئاسة سوريا

قال مركز “كارنيغي” لدراسات لشرق الأوسط أن بقاء الأسد على رأس الحكم في سوريا أصبح مشكوك فيه وغير مضمون.

وأشار المركز إلى أن نظام الأسد استطاع البقاء حتى الآن، لكن قدرته على البقاء أصبح محل شك، وهو ما يولّد حالة دائمة من عدم الاستقرار.

خصوصاً أن البلاد تشهد مظاهرات في مدينة السويداء ودرعا، طالبت بإسقـ.ـاط الأسد وإخراج المعتقلـ.ـين من سجـ.ـون النظام.

ويرى المركز أن الاحتجـ.ـاجات ضد الأسد سوف تزداد في البلاد خصوصاً بعد التـ.ـدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا.

ولم يستطع الأسد مواجهة هذه المظـ.ـاهرات والاحتجـ.ـاجات لحد الآن حسب تعبير المركز.

كما أشار المركز إلى أن السبب الرئيسي لانهـ.ـيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا هي ممارسات الأسد الوحشـ.ـية في البلاد.

اقرأ أيضاً مؤتمر يقدم لدعم اللاجئين السوريين ثمانية مليارات دولار خلال جدول وفئات معينة

ممارسات الأسد هي السبب

مؤكداً أن ممارسات الأسد الاقتصادية هي أساس الانهـ.ـيار الغير طبيعي لليرة وللاقتصاد السوري .

ويعتقد المركز أن العـ.ـقوبات ستساهم في تفاقم مشكلات سوريا الاقتصادية والاجتماعية خصوصاً بعد زيادة حزمة العقوبات المقررة.

كما اعتبر المركز أن قانون قيصر استطاع إيقاف جرائـ.ـم الأسد وشـ.ـل حركة داعميه الذي كانوا يساعدوه في قتـ.ـل الشعب السوري.

وأشار المركز إلى أن اقتصاد نظام الأسد متأثر جداً في الفترة الحالية بالأزمة المالية اللبنانية وعقوبات قيصر.

كما أكد المركز عجز روسيا وإيران عن تحسين الأوضاع الاقتصادية للنظام خوفاً من العقـ.ـوبات الأمريكية.

الجدير بالذكر أن المناطق المحررة استبدلت التعامل من الليرة السورية إلى الليرة التركية مما أدى إلى انهـ.ـيار الليرة السورية.

كما أدى تسارع الشعب بشراء الدولار، لاسيما في السوق السوداء، أدى إلى زيادة الضغوط على الليرة السورية.

وتهدف المناطق المحررة بتبديل العملة إلى حماية الشعب من غلاء الأسعار وحماية الحقوق المعيشية.

مدونة هادي العبد لله