موقع أمريكي يكشف عن عشرات العلاقات النسائية لبشار الأسد واحتمال لهروب أسماء وأبنائها من سوريا

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات على رأس نظام الحكم في سوريا بشار الأسد وعلى زوجته أسماء الأخرس.

وذلك ضمن عقـ.ـوبات قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء قبل الماضي حيث فرضت بموجبه الولايات المتحدة عقوبات على 39 كياناً.

وفي هذا السياق كشف موقع “فوكس نيوز” الأمريكية أسباب فرض الولايات المتحدة عقـ.ـوبات على أسماء الأسد.

حيث كتب الموقع أن أسماء الأسد لعبت دور فاعل كسيدة سورية الأولى، خصوصاً بعد وفـ.ـاة والدة بشار الأسد عام 2016.

جاء ذلك في تقرير لموقع “فوكس نيوز” الأمريكي تناول أسباب فرض الولايات المتحدة عقـ.ـوبات اقتصادية على زوجة رأس نظام الأسد.

تمويل الجرائـ.ـم

وحسب التقرير فإن أسماء قامت من خلال جمعية “سوريا ترست للتنمية” والعديد من الجمعيات الخيرية بتمويل جـ.ـرائم نظام الأسد.

وظهرت أسماء بشكل كثيف بعد انـ.ـدلاع الثورة السورية وكانت في كل ظهور لها تسعى وتحاول تلميع جرائـ.ـم زوجها ونظامه.

وذكر التقرير أنه في حال سقوط نظام الأسد ستقوم أسماء بالهـ.ـروب مع أطفالها خارج سوريا.

واستفادت أسماء حسب التقرير من الجمعيات الغير حكومية والتي تمتلك عقوداً مع اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

حيث قدمت هذه الجمعيات ملايين الدولارات لدعم العمليات الخيرية الفاسدة التي قامت بها أسماء.

وقال التقرير أن أسماء حصلت على ميزات بعد اكتشاف رسائل بين بشار وعشرات النساء.

مما أدى إلى نشوب خـ.ـلاف بين بين أسماء وبشار لم ينتهي إلا بصفقة وميزات حصلت عليها أسماء حسب التقرير.

وعلق الصحفي أيمن عبد النور، على الصفقة قائلاً انتهى الخلاف بعد إبرام صفقة.

بدأت من خلالها أسماء بلعب دور سيدة أولى نشطة في الحكومة، مقابل دعمها لبشار الأسد.

وأشار التقرير إلى قيام أسماء بسحب الأموال من المنظمات وإرسالها إلى النظام مقابل السماح بتوزيع بعض المساعدات في المناطق الموالية.

وبعد دعمها لجـ.ـرائم زوجها في سوريا قام الاتحاد الأوروبي بفرض عقـ.ـوبات على أسماء عام 2012، وجمد أصولها ومنعها من السفر.

وتناولت صحف بريطانية الأسبوع الماضي إمكانية سحب الجنسية البريطانية من أسماء بعد تورطها مع زوجها في جـ.ـرائم الحـ.رب.