تخطى إلى المحتوى

وسط تكتم النظام.. كورونا تصل إلى مسقط رأس الأسد في القرداحة وتودي بضابط كبير

كورونا تدخل أبرز معاقل نظام الأسد في سوريا، بعدما أكدت وسائل إعلام موالية، تسجيل إصـ.ـابات بالجائحة في القرداحة بريف اللاذقية.

مسقط رأس الأسد، شهد انتشاراً للفيروس، الذي أودى بحياة أحد كبار الضباط لدى النظام في سوريا.

صفحات موالية نـ.عت العميد “هيثم محمد عثمان”، أحد ضباط نظام الأسد، دون ذكر أسباب الوفـ.ـاة.

تكتم النظام

مصادر إعلامية أخرى ذكرت أن سبب وفـ.ـاة عثمان الإصـ.ـابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى تكتم النظام إعلامياً.

وينحدر الضابط الذي لقي مصـ.ـرعه متأثر بكورونا، من قرية “قروصو” في منطقة “القرداحة” بريف اللاذقية.

عثمان توفي يوم الثلاثاء الموافق لـ30 حزيران/ يونيو الماضي وذلك وفقاً لنعوة متداولة نشرها ذووه وتم تداولها في مواقع التواصل.

كورونا في تصاعد

حكومة الأسد كانت قد أعلنت أمس الخميس، تسجيل 19 إصابة جديدة بـ كورونا، مقابل حالات شفاء ثلاثة من الجائحة.

ووفق المكتب الإعلامي لوزارة الصحة التابع للنظام، ارتفع عدد الحالات المتماثلة للشفاء إلى 113 من أصل 312 حالة مسجلة، توفــ.ي منهم تسعة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا، ارتفاعاً في أعداد الإصـ.ـابات اليوميّة بكورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وجاء الارتفاع بعد قرارات النظام تخفيض إجراءات العزل والحجر الصحّي في الأماكن العامة.

 مع إعادة فرض سلسلة من الإجراءات الاحترازية للحد من الفيروس.

اقرأ أيضاً قنصلية الأسد في إسطنبول تدير لوبي مافيوي وتتآمر ضد السوريين بحيلة جديدة

إجراءات احترازية

الإجراءات الاحترازية التي عاد النظام إليها تمثل بإغلاق بعض الساحات والأماكن العامة.

 والإعلان عن جولات رقابية على الأسواق والتأكد من التزام الفعاليات والمحلات بإجراءات السلامة.

وقررت إدارات بعض المحافظات إلزام العاملين بالمطاعم بارتداء الكمامات والقفازات، والتخلص من نفايات المطاعم بشكل يومي.

كما فرضت الالتزام بالتعقيم اللازم بعد الانتهاء من العمل كل يوم، وتكليف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك،

بالإضافة إلى مديرية الشؤون الصحية بمراقبة تطبيق ذلك.