كشفت مصادر محلية سورية، عن مصير رئيس حكومة النظام السابق، عماد خميس، نافية أن يكون مقتـ.ـولاً أو ميتـ.ـاً، مشيرة إلى أنه على قيد الحياة.
وقالت صحيفة زمان الوصل، في تقرير نشرته الجمعة، إن خميس موقوف حالياً في سجـ.ـن الحرس الجمهوري وليس في سجـ.ـن عدرا كما أشيع مؤخراً.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات قادت إلى شخصيات أمنية عسـ.ـكرية وحزبية كبيرة، وتم إيقاف بعضها رهن التحقيق.
توقيف شخصيات بارزة
ومن تلك الشخصيات، نائب رئيس شعبة المخابرات اللواء إبراهيم الوعري، ومدير إدارة الجمارك فواز أسعد، ورجل الأعمال مازن حماد.
وكانت مصادر إعلامية، قد تداولت أنباءً تتحدث عن مقتـ.ـل مسؤول سابق في حكومة بشار الأسد، بسجن عدرا، إثر محاولته الهـ.ـروب من سوريا، وتهريب 400 مليون دولار.
وذكر ناشطون أن النظام روج لمـ.ـوت عماد خميس ومهد لإعلان وفـ.ـاته بأزمة قلبية، بعد نقله قبل يومين، إلى مشفى الشامي وسط العاصمة دمشق.
مصادر أخرى، شككت بصحة الوفاة، قائلة إن عماد خميس، يتواجد حالياً في سـ.ـجن عدرا بتهمة الفـ.ـساد.
اقرأ أيضاً صحيفة تركية: الأسد سيُعلن تخلّيه عن السلطة خلال الأيام القادمة في خطاب متلفز وسيلجأ لهذه الدول!
تهم فسـ.ـاد وسـ.ـرقة
وتحدث ناشطون عن تهـ.ـم موجهة لخميس، بعد كشف مبالغ مالية تمت سـ.ـرقتها عبر مناقصات وعقود شراء.
وأوضحت المصادر أن خميس قد يكون متـ.ـورطاً بسـ.ـرقة قطع ومعدات لمعامل تجميع السيارات.
وقد يكون لرئيس مجلس الوزراء الجديد، حسين عرنوس، دور في الأحداث الأخيرة، إن صحت المعلومات الواردة.
عرنوس في مواجهة خميس
وتقول الأنباء المتداولة إن عرنوس فكك جماعة عماد خميس، وأنهى تكليف مدير المكتب الصحفي لرئيس الوزراء السابق مرشد ملوك.
كما ألغى عرنوس عشرات العقود الاستشارية مع خبراء كان خميس قد وظفهم.
كما أجل عقوداً أخرى مع رجال أعمال سوريين لاستيراد مواد غذائية ومشتقات نفطية.
وأوقف رئيس الوزراء الجديد، صفقات عدة مع الجانب الإيراني مرتبطة بصناعة السيارات، يبدو أن خميس كان في طور إتمامها.
وتولى حسين عرنوس مهام رئاسة مجلس الوزراء، بعد إعفاء بشار الأسد لـ. عماد خميس، في 11 حزيران الماضي.