تخطى إلى المحتوى

تتضمن تنحية الأسد وترتبط برامي مخلوف.. كوهين يكشف خطة روسية لتجاوز تبعات قانون قيصر

يبدو أن الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، مصر على رواياته الأخيرة واستنتاجاته حول مصير بشار الأسد.

كوهين جدد نشر ما يعتبره تسريبات تتعلق بمستقبل سوريا، قائلاً إن الأسد سيتنحى عن السلطة.

الإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل، حسب ناشطين، تحدث عن بقاء قريب الأسد ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف في سوريا بمساع روسية.

تبعات قيصر

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ذكر كوهين أن روسيا تعمل على تجاوز تبعات قانون قيصر.

والذي دخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الماضي.

وأوضح أن خطة موسكو في سوريا، تقضي بإعلان الأسد تنازله عن السلطة إلى قيادة عسـ.ـكرية مدنية.

وفيما يتعلق برامي مخلوف ذكر كوهين أن روسيا ستدفع لرامي مخلوف، نصف أمواله من الخارج، لضمان بقاءه داخل سوريا.

كما تحدث الإعلامي الإسرائيلي عن تناغم وتنسيق بينه وبين صديق الأسد العميد مناف طلاس، دون أن يوضح قصده من ذلك.

أوامر روسية عاجلة

فراس طلاس رجل الأعمال السوري، ونجل وزير الدفاع السوري الأسبق، مصطفى طلاس، كان قد كشف بدوره عن أوامر روسية لنظام الأسد.

وقال طلاس في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن روسيا طلبت من بشار الأسد حصر تواجد النظام في درعا والسويداء بقـوات الجيش والشرطتين العسـ.ـكرية والمدنية.

وأضاف أن المطالب الروسية لنظام الأسد أكدت على ضرورة عدم تواجد كوادر الأفرع الأمنية في المحافظتين خلال شهر. 

اقرأ أيضاً نقلاً عن احد الحاضرين.. تفاصيل اجتماع روسيا مع شخصيات معارضة حول مصير الأسد

الأسد يستجيب للأوامر الروسية

نجل وزير الدفاع السوري الأسبق أضاف أن الأسد أجرى بعد ذلك محادثات مع اللواء كفاح ملحم في شعبة الأمن العسكري

ومن اللواء غسان اسماعيل رئيس شعبة المخابرات الجوية.

وطلب الأسد خلال تلك المحادثات من المسؤولين، إبدال عناصر الشرطة المتواجدة في درعا والسويداء.

بعناصر وضباط من الأمن العسكري والجوية وإلباسهم لباس الشرطة تدريجياً، حسبما أضاف طلاس.

وتجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال السوري، قد أشاد في وقت سابق بالحراك الشعبي الذي شهدته محافظة السويداء السورية ضد نظام الأسد.

تعامل النظام مع الحراك الشعبي

وذكر طلاس آنذاك في منشور له إن نظام الأسد غير مهتم بما يترتب من مصاعب معيشية على الشعب السوري بسبب تراجع قيمة الليرة السورية.

وشهدت درعا والسويداء احتجـ.ـاجات لافتة، لاقت تضامناً شعبياً واسعاً من ناشطين في مناطق مختلفة من سوريا.

فيما رد النظام عليها بنفس الطريقة التي تعامل بها عام 2011.

فقد شن حملة دهـ.ـم واعتـ.ـقالات طالت المناطق التي خرجت.

كما استقدم تعزيزات أمنية وأجبر الموظفين والطلاب على الخروج بمسيرات تأييد تحت طائلة الفصل أو الاعتقال.