بيّن المندوب التركي الدائم في الأمم المتحدة “فريدون سينرلي أوغلو” ما تقوم به “الإمارات” من أعمال تهـ.دّد الأمن في المنطقة خلال رسالة بعثها إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص ذلك.
حيث ذكر أوغلو أن دولة الإمارات العربية تقوم بدعم نظام الأسد سياسياً وعبر إرسال خبراء ومساعدته في العديد من الملفات المحلية والإقليمية.
وطالب أوغلو من مجلس الأمن أن يذكّر الإمارات بمسسؤولية الامتثال للقانون الدولي الإنساني، عقب تهـ.ديدها للسلم والأمن الإقليمي والدولي في العديد من المناطق.
مرتزقة لمساندة “حفتر”
وقال المندوب التركي إن الإمارات تدعم نظام الأسد، وأرسلت مرتزقة من سوريا والسودان وتشاد للقتـ.ـال في ليبيا.
وأضاف أن أبو ظبي فرضت حصاراً على قطر منذ عام 2017، إلى جانب تأجيجها حالة عدم الاستقـرار السياسي في الصومال.
جـ.ريمة تهريب البشر
وأردف أوغلو أن الإمارات تموّل جماعات إرهـ.ـابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن، وما تقوم به في اليمن يشكّـل جـ.ريمة حـ.رب.
وتابع بأن الإمارات حاولت إسقاط الحكومة الشرعية في ليبيا، وارتكبت جـ.ـريمة تهـ.ريب البشر بإجبارها سودانيين على الذهاب إلى ليبيا للقتـ.ـال.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تنتـ.ـقد دولة الإمارات بسبب بشار الأسد
يشار إلى أن موقع “أوريان 21” الفرنسي، كشف مؤخراً عن دعم عسـ.ـكري متعدد تقدّمه الإمارات لنظام الأسد.
موضحاً أن أبو ظبي درّبت 5 طيارين من جيـ.ش النظام في مدينة “العين”، كما سافر 8 ضباط إماراتيون إلى سوريا لتقديم المشورة لقـ.وات النظام، إضافة لتوفيرها تدريبات تقنية وعلمية لمسؤولين كبار في مخابرات النظام.