تخطى إلى المحتوى

الروس يطردون عناصر الأمن العسكري من منطقة استراتيجية بريف دير الزور

يبدو أن نظام الأسد بدأ يفقد مناطق سيطرته واحدة تلو الأخرى، مرة لحساب الولايات المتحدة والقوى المناهضة له.

أو التي خرجت عن سيطرته، ومرات على يد حلفائه، وفي مقدمتهم إيران وروسيا.

منطقة استراتيجية جديدة في مدينة البوكمال خارج نفوذ الأسد، حسبما أكد ناشطون ومصادر إعلامية محلية.

حيث تحدثت المصادر عن سيطرة روسيا على حقل الورد النفطي في بادية البوكمال، شرق دير الزور.

شبكة عين الفرات المحلية قالت إن القوات الروسية، سيطرت على حقل الورد النفطي بريف البوكمال شرقي دير الزور.

وذلك بعد طـ.ـرد عناصر الأمن العسـ.ـكري التابع للنظام منها.

الموقع المتخصص بنقل أحداث المنطقة الشرقية، أضاف أن عدد العناصر التي دخلت الحقل 20 عنصراً من القـوات الروسية.

 برفقة 50 آخرين من ميليشيا لواء القدس الفلسطينية المدعومة روسياً.

وعلى ما يبدو فإنّ القوات الروسية، تستخدم هؤلاء العناصر في مهام الحراسة والمراقبة.

فيما وزرعت 15 آلية عسكرية ورفعت متاريس داخل الحقل، وقامت بتحصين محيطه بمضاد طيران أرضي.

اقرأ أيضاً تتضمن تنحية الأسد وترتبط برامي مخلوف.. كوهين يكشف خطة روسية لتجاوز تبعات قانون قيصر

خلافات إيرانية روسية سابقة

وفي وقت سابق، كشفت شبكة دير الزور 24 المحلية، أن قيـادة ميـليشـيا الحرس الثوري الإيراني أجبرت الفرقة 11 التابعة للنظام على إخراج حواجزها من البوكمال.

المصادر أضافت أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، منعت ميليشيات لواء القدس من فتح مقـرات وإقامة حـ.واجز له في المدينة.

لتصبح مدينة البوكمال بشكل كامل تحت السيطرة الإيرانية.

ووفق الشبكة فإنّ توتـراً كـبيـراً، جرى آنذاك، بين قيادة الحرس الثوري الإيراني والقوى التابعة لروسيا.

فيما يبدو أنه صـ.راع على نفوذ في المناطق الشرقية من سوريا.

وتشهد المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية، غارات شبه يومية من طائرات مجهولة على مواقعها شرق سوريا، ما يوقع خسائر شبه يومية في صفوفها.

الجدير بالذكر أن صحيفة الإندبندنت البريطانية قد ذكرت أن الأطراف الرئيسية الفاعلة متفقة على مستقبل الوجود الإيراني في سوريا.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الأطراف الرئيسية مجمعة على رحيل القوات الإيرانية تدريجياً من مختلف المحافظات السورية.