تخطى إلى المحتوى

بعد تصريحاتهم التصعيدية المتحدث باسم هيئة التفاوض يوجه رسالة شديدة اللهجة لروسيا

قام المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض العليا “يحيى العريضي” بمهـ.ـاجمة وزير الخارجية الروسي إثر تصريحاته الأخيرة.

التي جائت خلال استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة بن صالح.

وذلك بعد استئناف نشاط السفارة الروسية في ليبيا عبر القائم بأعمال سفارتها في تونس.

حيث صرح لافروف خلال استقبال عقيلة أن الحل في سوريا يجب أن يكون بمشاركة عربية.

كما قال لافروف أن الحل يجب أن يكون بموجب قرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

دور عربي في الحل

كما اعتبر لافروف أن إعادة فتح السفارات العربية في سوريا من شأنه المساهمة في الحل للتسوية السياسية في سوريا حسب تعبيره.

حيث طالب لافروف الدول العربية بإعادة فتح السفارات لدى نظام الأسد.

وهو ما اعتبره ناشطون سوريون محاولة روسيا إنقاذ نظام الأسد المتهـ.ـالك في ظل معاناة نظام الأسد مادياً وعسـ.ـكرياً.

وادعى لافروف في ذات اللقاء أن الحل في سوريا يجب أن يكون بقرار سوري – سوري دون أي تدخل أجنبي حسب زعمه.

كما أكد لافروف حينها على أن الحل يجب أن يكون سلمياً وبموجب قرار مجلس الأمن 2254.

الرد المناسب

ورد المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض العليا “يحيى العريضي” على تصريحات لافروف واصفاً روسيا بالعدو الأكبر للشعب السوري.

كما أكد يحيى العريضي أن روسيا هي السبب الرئيسي لمئات المـ.ـجازر التي حصلت بحق الشعب السوري.

ويقول يحيى أن روسيا هي أكبر داعمي الأسد وهي التي ساعدت نظام الأسد في تشـ.ـريد وقتـ.ـل مئات الآلاف من السوريين.

جاء ذلك في تغريد نشرها العريضي عبر حسابه الرسمي في تويتر.

اقرأ أيضاً مجلة أمريكية: هكذا أغرقت إدارة ترامب روسيا في المستنقع السوري!

محاولة تكرير النظام

في ذات السياق كتب العريضي في تغريدته: دعوة لافروف إلى دور عربي في سوريا هي محاولة يائسـ.ـة لتكرير النظام.

وأكمل: نفيده علماً بأن جرح معظم السوريين من روسيا سلفاً بليغ؛ مؤكداً أنه على روسيا أن تفكر بشكل صحيح ولو لمرة.

مشيراً إلى أنه يجب على روسيا رفع يدها عن منظومة نظام الأسد المستبدة؛ وإلا فالمسـ.ـتنقع حتمي لروسيا حسب تعبير العريضي.

ويرى ناشطون أن روسيا لا تهتم ولا تكترث لوجود الأسد لكنها تحاول إيجاد صيغة تناسب تطلعاتها ومصالحها المستقبلية.

حيث تسعى روسيا باستمرار تواجد القواعد الروسية في سوريا.

وتريد تشكيل حكومة سورية لا تعارض ذلك ولا تعتبر الوجود الروسي احتـ.ـلالاً.