طالب نظام الأسد المواطنين في مناطقه الإبلاغ عن أي شخص يدخل البلاد بطريقة غير شرعية محتجين بخوفهم على صحة المواطن.
وأرجع نظام الأسد هذا الطلب من المواطنين زاعماً خوف حكومته السورية من انتشار وباء فيروس كورونا في سوريا.
مدعين أنهم حريصين على الصحة والسلامة العامة للشعب السوري حسب زعمهم.
وجاء ذلك في بيان نشرته وزارة داخلية نظام الأسد وعممته على الناس.
تخـ.ـوف النظام
وكعادته وضع نظام الأسد جملة استعطافية للشعب وكأنه يستـ.ـخف في عقولهم حيث كتب في النهاية “احم نفسك وأهلك وبلدك”.
متناسياً بذلك كل الجـ.ـرائم والممارسات الوحشـ.ـية التي ارتكبها بحق الشعب السوري للبقاء في الحكم.
وطلب نظام الأسد في بيانه من المواطنين الإخبار عن كل من يدخل البلاد بطريقة غير قانونية مشيرين أن ذلك خوفاُ على الصحة العامة.
وقام نظام الأسد بتخصيص الرقم 193 لتلقي الإخباريات على مدار اليوم من كافة المحافظات سواء على الأجهزة الأرضية أو الخليوية.
وقال نظام الأسد في ذات البيان: ” تناشد وزارة الداخلية الإخوة المواطنين بالإبلاغ عن الأشخاص الذين يدخلون سوريا بطريقة غير مشروعة”.
كما جاء في البيان أنه يجب الإبلاغ بشكل فوري وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا حسب زعم النظام.
وكعادته حذر نظام الأسد المواطنين من التستر على أي أحد ملمحاً بأن العقوبة بانتظار كل من سيفعل ذلك.
اقرأ أيضاً صحيفة لبنانية تكشف خلاف بين ماهر الأسد وحسن نصر والحزب في أزمة كبيرة
الغلاء الفاحـ.ـش
وسخر الشعب السوري من بيان النظام معتبرين أن النظام أصبح يرى الناس كمخبرين وليس كمواطنين.
وكتب أحد المواطنين رداً على البيان: ” قبل ما تخافوا علينا من الناس اللي برا نزلوا سعر الكمامات والمعقمات اللي صايرة أغلى من الذهب”.
فيما اعتبر آخر أن كورونا أرحم من الغلاء الذي يعيشه البلاد والحالة المزرية التي وصلت لها البلاد بسبب ممارسات نظام الأسد.
وذلك بالتزامن مع انهيـ.ـار الاقتصاد السوري وهبوط الليرة السورية إلى أدنى المستويات بتاريخها.