تخطى إلى المحتوى

ضامنو أستانة يجمعون على اتفاق حول قوات قسد شمال شرق سوريا

يبدو أن القمة الثلاثية الأخيرة التي جمعت كلاً من روسيا وتركيا وإيران، أسفرت عن قرار يشكل ضـ.ـربة قوية لقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة.

وحسبما نقلت مصادر إعلامية فإنّ الدول الضامنة لأستانا توصلت لاتفاق جديد يستهدف قسد في مدينة عين عيسى شمال محافظة الرقة.

الاتفاق الذي وافقت عليه روسيا وإيران، يتضمن مقترحاً تركياً باستئناف عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد “قسد”.

وذلك بعد أن عقدت أنقرة تفاهمات مع موسكو وطهران بهذا الخصوص. 

تفاصيل الاتفاق

وخلال اليومين الماضيين، التقى ممثلون عن القوات الروسية والتركية، في قرية “كور حسن” غرب مدينة تل أبيض.

وتباحث الجانبان وجود “قسد” في المنطقة.

القيادات الروسية وافقت على مقترح الضباط الأتراك بأن تنسحب “قسد” لمسافة 30 كيلو متر من نقاط تمركزها الحالية.

واشترطت روسيا دخول قوات الأسد إلى المنطقة.

وتزامن ذلك مع تحركات عسكرية للنظام، تمثلت بانسحاب رتل لقوات الأسد من ناحية عين عيسى مساء أمس الأحد، وضم حوالي 37 آلية عسكرية.

اقرأ أيضاً احتجاجـ.ـات فريدة ضد روسيا في طرطوس.. وموالون: “نحنا اللي جبنا الدب لكرمنا”

تحركات عسكرية للنظام وروسيا

وسبقه ثلاثة أرتال خلال الأسبوع الحالي والماضي، انسحبت من محيط عين عيسى واللواء (93)، حسبما ذكرت شبكة بلدي نيوز.

وبالمقابل توجه رتلان من قوات النظام إلى الطبقة واثنين إلى قاعدة تل السمن الروسية الواقعة جنوب الطريق الدولي (إم 4).

ووفق شبكة بلدي نيوز، فإنّ قوات النظام والشرطة الروسية تحتفظان حالياً بوجود خجول في مدينة عين عيسى في ريف الرقة.

وعلى خطوط الجبهات، تدور اشتباكات متقطعة، في محاولات لقسد التسلل إلى مناطق نبع السلام في منطقة شرق الفرات في سوريا.

وتتركز محاولات التسلل التي تعد خرقاً لاتفاقات القوى الفاعلة في المنطقة، ضمن غرب رأس العين شمال الحسكة، أو جنوب تل أبيض وغربها بريف الرقة.