وجّهت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الجرائم المـ.ـرتكبة في سوريا اتهاماً لروسيا ونظام الأسد باستهداف المدنيين في محافظة إدلب.
ترقى لجـ.رائم الحـ.رب
وقالت اللجنة في تقريرها الصادر، اليوم الثلاثاء، إن الأعمال التي اقترفتها روسيا في إدلب، ترقى لأن تكون جـ.رائم حرب.
مشيرة إلى أن روسيا قصـ.ـفت المنشـآت الحيوية المدنية في المحـافظة أثناء دعمها لحملات نظام الأسد العسـ.ـكرية على إدلب.
وشدّد التقرير على أن الطائرات الحـ.ـربية لروسيا، وكذلك لنظام الأسد، استهدفت المدنيين بشكل عشوائي خلال الحملة الأخيرة على إدلب، والتي بدأت في نيسان 2019.
اقرأ أيضاً: بعد تصريحاتهم التصعيدية المتحدث باسم هيئة التفاوض يوجه رسالة شديدة اللهجة لروسيا
تقرير سابق “ضبابي”
يذكر أن الأمم المتحدة أصدرت تقريراً لمجلس الأمن، في نيسـان الماضي، وثّقت فيه استهـداف سبعة مرافق تعليمية وصحية في المحافظة.
لكن التقرير لم يحمّل المسؤولية لروسيا أو نظام الأسد عن هذه الحوادث، إنما اكتفى بالإشارة إلى ما أسماه “أطراف النزاع”.
وهذا ما عرّض الهيئة الأممية لانتقـادات عديدة من المنظمـات الحقوقية، منهـا منظمـة “هيومين رايتس ووتش” التي وصفت التقرير بـ”السطحي”.
جدير بالتنويه أن روسيا تُنكر في العادة ضلوعها باستهداف المدنيين وقصـ.ف المنشآت المدنية، وتدّعي أنها تضـ.رب مراكز من تصفهم بـ”الإرهـ.ـابيين” فقط.