تخطى إلى المحتوى

بعد اجتماع رئيسها معاذ الخطيب بالخارجية الروسية.. حركة سوريا الأم تصدر بياناً توضح فيه ماحصل في الاجتماع المغلق

التقى نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” برئيس حركة سورية الأم “معاذ الخطيب” وبحثا مستقبل سوريا ومصير الأسد.

وأوضحت حركة سورية الأم حقيقة بعض الشائعات التي انتشرت بعد اللقاء الذي جمع بعض أعضاء حركتها ببوغدانوف.

جاء ذلك في بيان نشرته الحركة تحت عنوان ” حقيقة الشائعات المنتشرة في الفترة الأخيرة”.

وجاء في البيان أن الحركة وأعضاءها ورئيسها معاذ الخطيب ترفض رفضاً قاطعاً أي حل يشمل بقاء الأسد.

وأشارت الحركة إلى أن مواقفها تجاه رأس نظام الأسد لم يتغير ولازالت تصر على أن أي حل في سوريا يجب أن يكون الأسد خارجه.

نهاية الأسد أصبحت قريبة

وترى الحركة أن نظام الأسد أصبحت نهايته قريبة جداً مشيرةً إلى أن الشعب لن يتخلى عن حريته وكرامته مهما حصل.

كما تعتقد الحركة في بيانها أن موعد رحيل بشار الأسد أصبح قريباً جداً لاسيما بعد اجتماعات روسيا مع معارضي الخارج والداخل.

وأوضحت الحركة أن سوريا تعيش حالة من الانهيـ.ـار الاقتصادي وكل ذلك بسبب ممارسات الأسد الوحشـ.ـية في البلاد.

كما أن الفلتـ.ـان الأمني الذي أصبح يشتكي منه مؤيدو الأسد قبل معارضيه أصبح واضحاً وفاضح للعالم أجمع.

حيث قام بعض الفنانين الموالين للأسد مؤخراً بانتقاد حالة الفلـ.ـتان الأمني والجـ.رائم الغير مسبوقة في البلاد.

ودعت الحركة في بيانها كل الشعب السوري إلى التكاتف والتعاون لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها كل الشعب.

اقرأ أيضاً ضامنو أستانة يجمعون على اتفاق حول قوات قسد شمال شرق سوريا

التعاون والتلاحم

وأشارت الحركة إلى ضرورة التلاحم لمساعدة الناس في الداخل والقانطين في المخيمات وذلك بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل مخيف.

بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وسوء الظروف المعيشية التي يعيشها سوري الداخل بشكل خاص.

وأوضح الحركة أن الشعب السوري ضحى بدمـ.ـه وروحـ.ـه من أجل الحصول على حريته وكرامته.

كما أكدت الحركة أنه من سابع المستحيلات أن يرضى أعضاء حركتها بأي عملية سياسية تعيد تكرير النظام.

أو أن تتعاون مع أطراف يتواجد فيها أعضاء النظام ويترأسهم بشار الأسد.