شهدت مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق، مستجدات لافتة، تمثلت باشتبـ.ـاكات بين أفرع الأسد الأمنية وميليشيات موالية.
المواجهات وقعت بين ميليشيا الدفاع الوطني ومجموعات من الفرقة الرابعة من جهة ووحدات من فرع فلسطين من جهة أخرى.
وحسب موقع صوت العاصمة، تركزت المواجهات على الأطراف الجنوبية لدمشق، وفي مقدمتها منطقة “دف الشوك”.
اشتبـ.ـاكات ليلية
ثلاثة أيام من الاشتبـ.اكات سمع صداها في أحياء العاصمة، ترجع أسبابها إلى خلافات وشكاوي من أهالي تلك المناطق.
موقع صوت العاصمة أوضح أن أسباب المواجهات، تعود إلى رفض بعض المجموعات التابعة للنظام، الانصياع إلى أوامر القيادات العليا.
تلك الأوامر تتمثل في تسليم الشباب، وإنهاء المهام العسـ.كرية الموكلة لهم في المنطقة، بسبب شكـ.اوى عدة وردت بحقهم.
اقرأ أيضاً صحيفة كويتية تكشف تحضير روسيا لمرحلة في سوريا ستتخلى فيها عن بشار الأسد
شكـ.ـاوى وتجاوزات
وتتعلق الشكاوى بحسب المصادر، بتجاوزات وحالات خـطـ.ف وسـ.لب وانتـ.هـ.اكات عدة، ليست بالجديدة.
وتحدثت المصادر عن تشكيل الميليشيات المتواجدة في مناطق التضامن ودف الشوك والزاهرة وحي الزهور، ما يشبه إلى حد كبير، دويلات مستقلة.
تلك المناطق منعت الميليشيات الدخول إليها دون موافقة الجهة المسيطرة عليها، لتشهد في أوقات متفرقة، مواجـ.هـات بين الأفرع الأمنية.
والميليشيات المحلية التي ترفض ترك المنطقة.
ووفق موقع مدى بوست، فإن نظام الأسد يواصل فقـ.ـدان مناطق سيطرته واحدة تلو الأخرى، من محافظات سورية مختلفة.
تلك المناطق التي يفقدها مرة برضائه، ومرات عنوة عنه، عن طريق قوى خرجت على ما يبدو عن صف حلفاءه حسب المصدر ذاته.