تخطى إلى المحتوى

صحيفة كويتية تكشف تحضير روسيا لمرحلة في سوريا ستتخلى فيها عن بشار الأسد

قالت صحيفة “القبس” الكويتية أن روسيا باتت تسعى للتوصل إلى حل سياسي في سوريا كما أنها أصبحن في طور التحضير لمرحلة ما بعد الأسد.

وأشارت صحيفة “القبس” الكويتية إلى أن روسيا باتت غير متمسكة بالأسد لكنها لا تجد له بديلاً في الوقت الحالي.

حيث صرح باحث روسي في وقت سابق أنه من غير المعقول أن تتخلى روسيا حالياً عن شخص يقدم لها كل ما تطلب وتريد.

المصالح فوق كل شيء

وقالت الصحيفة الكويتية أن روسيا وقبل تغيير الإدارة الأمريكية تسعى جاهدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا يحمي مصالحها.

كما ترى روسيا حسب الصحيفة أن نتائج الانتخابات الأمريكية سيكون لها دور هام في حسم الأمور بما يتعلق بالتفاهمات حول الملف السوري.

 حيث تسعى روسيا حالياً لإبقاء الوضع في سوريا على ما هو عليه لحين ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية.

أي أنها تسعى حالياً للإبقاء على الأوضاع الراهنة في البلاد أي دون إحداث أي تغيير على المستوى الميداني أو السياسي.

وذلك إلى قبل نهاية العام الجاري لتصبح الأمور أكثر وضوحاً حسب ما نقلت الصحيفة.

وحسب الصحيفة فإن روسيا تبذل جهوداً مضاعفة من أجل التوصل إلى ما تسميه تسوية سياسية في سوريا.

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة “القبس” الكويتية بعنوان خيارات بوتين فيما يخصُّ الملف السوري في ظل التطورات الأخيرة.

وتقول الصحيفة أن السعي الروسي يأتي من أجل ضمان روسيا لمصالحها وللحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا.

اقرأ أيضاً بمقطع مصور.. عبد الحكيم قطيفان يتفاعل مع الحملة التي أطلقها الدفاع المدني السوري (فيديو)

نـ.ـدم روسي

كما ترى الصحيفة أن روسيا نـ.ـادمة على تدخلها في سوريا نوعاً ما خصوصاً بعد دخول قيصر حيز التنفيذ.

حيث تسعى روسيا لإيجاد حل سريع يضمن حصولها على عائدات ضخمة من الاستثمار في سوريا بعد ما صرفت الملايين لدعم الأسد.

من جانبه قال الكاتب السياسي خضر الغضبان في حديثه مع وكالة القبس أن روسيا ترغب بتعزيز تواجدها العسـ.ـكري جنوبي سوريا.

وذلك بهدف خلق مناطق استراتيجية خاصة بها خصوصاً أن باقي المناطق تقع تحت سيطرة باقي الأطراف المتواجدة على الأرض السورية.

ويرى الغضبان أن رسيا أصبحت مستعدة للتفاوض على مستقبل الأسد لأنها تعرف تماماً أنه غير صالح لقيادة سوريا المستقبل.

الاحتجاجات الأخيرة

وعلى صعيد آخر قال ناشط سوري لقبس أن روسيا أصبحت تحضر لمرحلة ما بعد الأسد، خصوصاً أنها أدركت أنه غير مقبول بين أطياف الشعب السوري.

خصوصاً بعد الاحتجاجات الأخيرة في مناطق سيطرة النظام.

كما استشهد الناشط السوري في كلامه أن روسيا قامت بإجراء اجتماعات مع أكثر من 10 شخصيات سورية معارضة.

وذلك لإيجاد حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 وربما بدون الأسد حسب المصادر الإعلامية.